اعتبر السيد عمار زيدان عضو مجلس إدارة نادي حطين – مسؤول الإعلام العقوبات التي فرضها اتحاد كرة القدم بحق ناديه ظالمة جداً وخاصة إقامة
مباراتهم القادمة مع القرداحة بدون جمهور واستغرب هذه العقوبة في ظل نظام الاحتراف لأنه من المفروض أن يقف اتحاد الكرة إلى جانب أنديته ويدعمها مادياً بدل أن يستنزفها خمسين ألف فوقها خمسين ألف أخرى ومع ذلك تتم الاستجابة وتدفع إدارة النادي ما عليها أما أن تقام المباراة بدون جمهور فإن خسارة النادي تقدر بحوالي 700 ألف ليرة ولهذا السبب فقد اعترضت إدارة النادي على قرار الكرة وأرسلت كتاباً خطياً بذلك تطالب فيه بإقامة مباراة القرداحة بجمهور.
وأوضح السيد زيدان أن جمهور الحرية هو الذي استفز جمهور حطين بعد الهدف الذي سجله فريقهم من ركلة جزاء غير صحيحة وجاءت ردة فعل جمهورهم بعدم حرم الحكم فريقهم من ركلة جزاء صحيحة مائة بالمائة بعد خمس دقائق من هدف الحرية عندما تم عرقلة المهاجم أحمد أبو الريف من الخلف وتأكد صحة ركلة الجزاء خلال التحليل التلفزيوني, وأشار الزيدان إلى أنه أمسك أحد مشجعي فريقه ومنعه من الوصول إلى الحكم عندما لم يحتسب ركلة الجزاء ورفض باسم الإدارة التصرفات التي قام بها بعض المندسين في حلب حاولوا الإساءة إلى النادي وأن ما يقومون به ليس عفوياً وإن إدارة النادي ستبلغ عنهم الشرطة عند التأكد من هويتهم, واستغرب مسؤول إعلام حطين كيف أن ممثلي الأندية في مؤتمر اللعبة وافقوا على الغرامات المالية بحق الأندية عندما يرمي جمهورها المفرقعات, لأنه من الممكن أن يقوم بعض المندسين برميها عن قصد لإيذاء النادي وتغريمه وعندها يكون اتحاد الكرة قد حقق أحلام هؤلاء المندسين بدل أن يقف إلى جانبه .
وفي ختام حديثه تمنى الزيدان أن تكون قرارات اتحاد الكرة في المستقبل أكثر عدالة وحيادية وأن يعد الاتحاد إلى العشرة قبل فرض الغرامات المالية وخاصة بحق ناديي حطين وتشرين لأنهما لا يمتلكان أي منشآت رياضية استثمارية ويعتمدان على ريوع مباريات الدوري فقط والنتائج وحدها هي تزيد هذه الريوع أو تخفضها إلى أدنى معدلاتها وهنا تكون المصيبة أكبر.