مالك صقر- شاءت الصدفة أن أجتمع مع إدارة نادي الطليعة بعد 24 ساعة أو أقل في ضياع الحلم الذي فقدوه في اللحظات الأخيرة لمعانقة اللقب الغالي
ولأكثر من ساعتين والحديث عن مباراة العمر لم ينقطع كما وصفوها.
وبالرغم من الضحك والمزاح والهرج والابتسامات تولدت لدي قناعة تامة بأنها كانت تخفي خلفها علامات الحزن والأسى على فقدان اللقب الذي كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر لكن الحظ عاندهم وتارة يلقون اللوم على الحكام ومرة على اللاعبين لكن هذه هي الرياضة فوز وخسارة لكن هناك جملة من الحقائق لابد من التذكير بها ومنها مالمستها على أرض الواقع وخاصة للمتابعين لفريق الطليعة في مباريات الدوري والكأس وصعوده للمباراة النهائية لكأس الجمهورية واللعب مع بطل الدوري والكأس ووصيف بطل آسيا العام الماضي والطريقة الرائعة التي لعب فيها بشهادة الجميع يدرك عدة حقائق بأن وصوله للنهائي لم يكن عن طريق (المصادفة والحظ) كما يقال وإنما نابع من الصدق والتعاون والتفاهم والمحبة ضمن إدارة النادي وأعضائه الناجمة عن العمل المنظم والتخطيط السليم والإختيار الصحيح للاعبين وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريقهم وحل مشاكلهم وبرأيي هذا ما يحتاج إليه اليوم العمل الرياضي في كافة الأندية والأيام القادمة سوف تثبت صحة كلامنا هذا. ومن لقب الطليعة بالحصان الأسود هذا العام يعلم ماذا يعني هذا اللقب الذي نكن له الاحترام والتقدير.?