الوثبة* الفتوة
صفر- 1
سقطت عدالة كرة القدم على الأضواء الكاشفة الوثباوية التي عجزت عن تحقيق التعادل بعد حصار دام ((9) دقيقة أمام الفتوة
الذي لعب للتعادل وضحك حتى الثمالة بفوز لم يكن يحلم به وبهدف وحيد أتعب أعصاب الوثباويون وكرة القدم لا تعرف إلا هز الشباك وحصد النقاط حتى لو بلغت فرص التسجيل مليون مرة.. وللفتوة أقول مبروك ولكن (ما كل مرة تسلم الجرة) فقط لعبتم بخطة باطلة دلت على عدم الثقة وتكتل دفاعي ب¯ 6 و 8 لاعبين في بعض الأوقات ولولا نجم المباراة حارسكم فاتح العمر الذي تفوق على نفسه وكان في يوم سعده لكان للوثبة كلام آخر بهز الشباك..
فالوثبة أطبق على الفتوة منذ اطلاق البداية وأقفل الفتوة منطقة جزاءه بتحصين دفاعي مكثف وعلى أمل الهجوم بالارتداد المعاكس وتم اختراق خواصر الضيف وتمرير الكرات العرضية التي أبطلها رؤوس وأقدام الأزرق الذي هدد مرمى الوثبة بكرة مباغتة لعبها نويجي وارتدت من قائم الوثبة الأيسر ورد غليوم الوثبة بكرة جاورت القائم وأطلق كرة سريعة ارتدت من قائم العمر الذي تصدى لكرتي الكرومة والمجرمش وتحسن أداء الفتوة بعد مرور (30) دقيقة بصحوة موقتة ل¯ (5) دقائق وفرصتين الأولى لنويجي والثانية للكاظم وختم الشاهرلي الشوط بكرة زبعدها العمر لركنية..!
ومن بداية الشوط الثاني وبالدقيقة (50) دفع الوثبة ثمن اندفاعه غالياً وشرع منطقة جزاءه لكرة لعبها الكاظم إلى موفق الأحمد الذي سدد كرته على يسار المرعي والهدف الوحيد. وطاش صواب الوثبة وطالب بجزاء اثر عرقلة غليوم وأشرك الخوري المجذوب واليوسف الصغير لتعزيز الخط الهجومي وحاصروا مرمى الفتوة وشهدنا مسلسل للفرص الضائعة على مبدأ أمور لا تصدق فسدد المصري مرتين بأحضان العمر ولعب الفتوة ب¯ 10 لاعبين أثر طرد الموسى وتألق العمر يميناً ويساراً بالتصدي لكرات غليوم واليوسف والجبلاوي وكرومة والمنصور وكاد الفتوة أن يعزز انفرادة النويجي الذي سدد خارج المرمى.
الانذارات:
نال من الفتوة موفق الأحمد ومعمر الهمشري انذراً أصفر ونال البطاقة الحمراء يوسف الموسى لنيله إنذارين..