في الدوري الإسباني حسم برشلونة قمة المرحلة التاسعة والعشرين بفوزه على مضيفه وغريمه الأزلي ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل ثلاثة،
وشهدت المباراة تسجيل كريستيانو رونالدو هدفاً كما شهدت تسجيل الهاتريك من قبل ليونيل ميسي لينفرد بالرقم القياسي لهدافي الكلاسيكو بواحد وعشرين هدفاً فاضاً الشراكة مع أسطورة ريال مدريد دي ستيفانو، والمستفيد الأكبر من نتيجة الكلاسيكو فريق أتلتيكو مدريد الذي استعاد الصدارة بفارق المواجهة مع جاره الملكي إثر فوزه الصريح على آخر الترتيب بيتيس ثم على غرناطة، والغريب تراجع الريال للمركز الثالث إثر خسارته أمام إشبيلية بهدفين لهدف وسجل هدف الريال رونالدو رافعاً رصيده إلى سبعة وعشرين هدفاً بأعلى لائحة الهدافين.
في الدوري الألماني حسم البايرن اللقب بتحقيقه فوزين صريحين على ماينز وهرتابرلين ليحتفل باللقب الثالث هذا الموسم بعد السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، وحصد دورتموند أربع نقاط معززاً مركزه الثاني والحال كذلك لشالكه، وتحوّل التنافس على أشده بين ليفركوزن وفولفسبورغ وغلادباخ على المركز الرابع، وتساوى ماندزوكيتش مهاجم البايرن وليفاندوفسكي مهاجم دورتموند بأعلى لائحة الهدافين برصيد سبعة عشر هدفاً.
في الدوري الإنكليزي بقي الصراع محتدماً بين فرق القمة بفوز تشيلسي على آرسنال بسداسية نظيفة في المباراة الألف للمدرب الفرنسي آرسين فينغر مع المدفعجية، وواصل مانشستر سيتي المطاردة بفوزه على فولهام بخماسية نظيفة سجل ثلاثة منها يايا توريه ثم الفوز على اليونايتد في المباراة المؤجلة، غير أن ثلاثية سواريز مهاجم ليفربول بمرمى كارديف نكهتها أجمل لكونها رفعت رصيده إلى ثمانية وعشرين هدفاً بأعلى لائحة الهدافين ليصبح سواريز الهداف الأعلى لليفربول خلال موسم واحد.
في الدوري الإيطالي واصل يوفنتوس رحلته الظافرة للحفاظ على اللقب بفوزه الصعب على كاتانيا ثم المتوقع على بارما منجزاً المباراة الثانية والعشرين على التوالي دون خسارة، واستمر روما على المسافة ذاتها بفوزه على كييفو وتورينو، وفرض مهاجم تورينو إيموبيلي نفسه نجم المرحلة التاسعة والعشرين بتسجيله الهاتريك بمرمى ليفورنو ثم سجل بمرمى روما رافعاً رصيده إلى ثمانية عشر هدفاً بأعلى اللائحة إلى جانب كارلوس تيفيز مهاجم يوفنتوس الذي سجل أهداف فريقه الثلاثة بمرمى كاتانيا وبارما.