متابعة – ز- الشعابين: حث اللجان الفنية لألعاب القوى للقيام بعملها على أكمل وجه وأن تأخذ. دوراً أكبر في ظل غياب عمل الأندية والاهتمام باللعبة وضرورة إحياء بعض المسابقات
التي ماتت أو في طريقها إلى الموت من مسابقات أم الألعاب والعودة لمسابقات المضمار والتي تناسب طبيعة المنطقة الجغرافية للبلد والتي لا تحتاج إلى تكتيك وتكنيك وأدوات وغيرها بل ضرورة استغلال البنية الفيزيولوجية للإنسان السوري والتوزيع الجغرافي بشكل جيد وتوظيفها من خلال المسابقات التي يمكن أن ينجح بها ويتألق أكثر من المسابقات الأخرى التي تحتاج للكثير حتى تحقق النجاح مع التركيز عن المراكر التدريبية النوعية.
هذه الكلمات هي زبدة ما خلص عنه مؤتمر اتحاد ألعاب القوى السنوي والذي تم في اختتامه توجيه اللوم لأندية الهيئات لتقصيرها تجاه اللعبة مع العلم أنها ذخيرة المنتخبات الوطنية ويجب العمل لتفعيل دورها بالتوازي والتنسيق مع وزارة التربية والتي تساهم في المساعدة بتطوير قاعدة اللعبة وانتشارها والكشف عن المواهب والخامات واستقطابها ورعايتها والاهتمام بها وزجها في العديد من البطولات ونذكر بأبرز النشاطات لعام 2014 بالإضافة للبطولات المحلية هناك استحقاقات خارجية كثيرة من أبرزها بطولة الضاحية الأولى لغرب آسيا وبطولة آسيا للرجال والسيدات داخل الصالات وبطولة آسيا لاختراق الضاحية وبطولة العالم داخل الصالات ودورة ألعاب غرب آسيا للرجال والسيدات وبطولة الجائزة الكبرى الآسيوية والبطولة الأولى للمضمار والميدان للشباب والشابات والبطولة العربية لنفس الفئة وأيضاً بطولة آسيا ثم بطولة العالم للشباب والشابات ودورة الألعاب الأولمبية للناشئين والبطولة الثالثة لدول غرب آسيا رجال وسيدات وأخيراً دورة الألعاب الأسيوية.