خلافاً لما هو موجود في الرياضات الاخرى فإن ماهو موجود في الرماية وان وجد يحتاج إلى الكثير من المصاريف والنفقات وقد تتعدى الألف ليرة سورية في بعض أنواع الرماية حتى في التمرين وجولة التدريب التي تحتاج إلى الخرتوش
والاطباق و… ناهيك عن المصاريف الاخرى وبالتالي صعوبات كثيرة تعترض طريق لاعب الرماية ومتابعة هوايته هذه وأول هذه الصعوبات أولاً وسائط النقل من وإلى نادي شبعا إياباً وذهاباً ثانياً – تأمين مستلزمات الرماية خرتوش وأطباق وغير ذلك من وسائل أخرى يحتاجها عند كل جولة رمي على الاطباق في رماية التراب والسكيت وهنا تكلفه كل جولة مايتعدى 400 ل.س ثمن علبة الخرتوش وو…. أن يدفع قيمة كل جولة رمي واحدة ما يعادل 1000 ل.س وأمام هذا نسأل هنا ما هو الحافز على الاقبال والحضور إلى نادي شبعا هذا النادي الوحيد تقريباً في سورية من حيث التجهيزات وغير ذلك وإن الموجود فيه لايلبي الطموح والاستضافة لانه يحتاج الى الكثير من الادوات والتجهيزات الموجودة في حقول الرماية في الدول الاخرى حتى في وسائل الخدمة التي هي بالكاد موجودة / ماء – هاتف – خدمات أخرى / ولكي لانظلم أحداً قامت إدارة النادي بتوجيه أكثر من عتاب يدعو إلى المطالبة بتحديث النادي ورعايته بشكل حضاري ولكن اهتمام المكتب التنفيذي بهذا النادي كان ضعيفاً جداً وإن وجد كان في تلبية بعض المطالب التي تلبي الاستمرار والمتابعة لها فقط . والان منذ ثلاثة أشهر على الأقل كان اتحاد الرماية قد قدم طلباً بتأمين مسدسات حديثة وبعض البدلات للرمي … وقد تمت الموافقة وهي بصدد الاعلان عن مناقصة وتقديم العروض مع العلم ان الموجود في مستودعات النادي كاد أن ينفد تماماً وهذا ما يدفع أمام ذلك الكثير من الرماة بترك اللعبة لانها ملت من المطالبة بالاهتمام بها . وإذا ظل الامر على ذلك لن ولم يبق أحد في الرماية حتى من أعضاء المنتخب الوطني العسكريين -والمدنيين / يفكر بذلك وهذا يحتاج إلى الاسراع قبل فوات الأوان في تأمين ماتحتاجه رمايتنا قبل فوات الأوان والبكاء على الاطلال . وبالتالي إن ما تم طرحه سابقاً بتحديث النادي وتجهيزه بشكل لائق عن طريق الاستثمار والرعاية هو العلاج السريع قبل أن نفقد الأمل.
متابعة علي الزوباري