حماة – فراس تفتنازي: تعادل فريق كرة النواعير أمام فريق تشرين أرخى بظلاله على أجواء الجمهور النواعيري
الذي كان يتأمل من فريقه أن يحقق من خلال المباراة المذكورة أول انتصار له في الدوري الحالي إلا أنه وللأسف لم يتحقق هذا الأمل وخاصة أن هذا الجمهور كان يتوقع أن يدخل فريقه إلي مرحلة استئناف الدوري بقوة بعد فترة توقف لابأس بها كان بالإمكان إعادة ترتيب أوراق الفريق خلالها ولكن الدوري كانت آثاره سلبية على الفريق النواعيري أكثر مما تكون ايجابية لأن فوز الفريق النواعيري في المباراة المذكورة كان ممكناً ولكنه تحول إلى تعادل وهذا يدل على أنه هناك شيئا ماينقص الفريق للمحافظة على الفوز وهذا الأمر جعل الجمهور النواعيري يتساءل ماهي الغاية من تغيير خطة اللعب في المباراة المذكورة وخاصة أن الفريق قد اعتاد طوال الموسم الماضي وحتى الأسبوع السادس من الدوري الحالي أن يلعب بخطة 4-4-2 أما في المباراة المذكورة فقد عمد مدرب الفريق النواعيري إلى تغيير طريقة اللعب لتصبح 3-5-2 ويبدو أن لاعبي الفريق لم يتأقلموا مع هذه الطريقة مما انعكس ذلك سلباً على أدائهم في أرض الملعب حيث ظهرت الثغرات واضحة في بعض مراكز الفريق وخاصة في الأطراف وطبعاً لايمكن لأحد أن يتدخل في طريقة اللعب لأن المعني الأول والأخير عنها هو مدرب الفريق وهو حريص على مصلحة فرقه وربما يرى هذا المدرب أن هذه الطريقة ستكون في صالح فريقه مستقبلاً .
خمس من سبع
خمس نقاط حصدها فريق النواعير من سبع مباريات خاضها في الدوري الحالي تجعل من حق جمهور النواعير أن يتساءل إلى متى سيستمر فريقه في هدر النقاط ومن المسؤول عن هذا الهدر ولماذا لايتم الاستفادة من أخطاء المباريات السابقة للعمل على تلافيها في المباريات القادمة للفريق .
اسألوه
استغراب كبير أصابني عندما توجهت إلى أحد مساعدي مدرب كرة النواعير لأسأله لماذا قام المدرب بإشراك اللاعب سمير فيوض في الشوط الثاني من مباراة فريقه مع تشرين ثم قام هذا المدرب بعد عشر دقائق بإخراج الفيوض وتبديله بلاعب آخر فكانت الاجابة من المساعد المذكور : اسألوا المدرب فهو الوحيد الذي يعرف السبب في ذلك وهذه الإجابة نخشى أن يكون هذا المساعد قد أصبح لايعرف شيئاً عن الفريق بعد أن قاده كمدرب أول في مباريات سابقة قبل أن يصبح مساعداً للمدرب .