برر الكابتن جمال عليوي المدرب السابق لبطلنا العالمي بألعاب القوى حميد منصور غيايه عن المشاركة في معسكر المنتخب الوطني
الذي جرى في اللاذقية مؤخراً بأنه لم تتم دعوته رغم تواجده في بداية العام قرابة شهرين في دمشق وعلى حسابه الخاص والتزامه بالتدريب بكافة فتراته الصباحية والمسائية وانضباطه ورغم ذلك لم يتلق الدعوة للمعسكر والسبب في ذلك والكلام للعليوي:
منذ صعود حميد منصور لفئة الرجال شهد تخبطاً تدريبياً كبيراً في اختيار مدرب مناسب له وفي بداية عام 2012 تم استقدام كل من اللاعبين حميد منصور وزميله مصعب عيشة إلى مدينة حلب للتدريب بإشرافي بعد تدني مستواهما الفني.
|
وأضاف جمال في حديثه للموقف الرياضي بعد ثلاثة أشهر أجريت لهم تجارب في المحافظة حلب حقق حميد منصور برمي القرص رقماً سورياً جديداً وقدره 55،20م فيما قارب زميله مصعب عيشة الرقم السوري بالكرة الحديدية عندما سجل 16،16م وكان ذلك بعد طفرة لهما بعد تدني مستواهما الملحوظ في فترة وجودهما مع المدربين الأجانب.
وبعد تلك الفترة بقينا ملتزمين بالتدريب في حلب حتى بداية شهر تموز 2012 وجرت الظروف الراهنة والمعروفة في حلب ورغم مطالبتنا بمعسكرات إلا أن هذه الطلبات جاءت متأخرة جداً بل إنها جاءت بعد انقطاع أكثر من 100 يوم عن التدريب المستمر والمنتظم.
وأشار عليوي: بعد دعوة حميد منصور للمشاركة في معسكر غرب آسيا في بداية شهر تشرين الثاني 2012 وبعد 18 يوماً طلب منهما اختبار لقياس مستواهما علماً أنه في علم التدريب هذه الفترة غير كافية لتأهيلهما بدنياً ورغم ذلك حققوا أرقاماً جيدة إلا أنه مع نهاية المعسكر تم مغادرة اللاعبين للمعسكر دون المشاركة في البطولة ورغم ذلك بقيا في دمشق يتمرنان بالتزام شخصي منهما وبعد شهرين تم دعوة اللاعبين للمنتخب والذي لم يتضمن اسمهما والسبب كانت الحجة بداعي تراجع أرقامهما الأخيرة عن التجارب المذكورة رغم تعهدهما بالالتزام والتدريب والانضباط وتحقيق أرقام جيدة وجديدة.
ونوه المدرب السابق للاعبين: إن اتحاد ألعاب القوى لم يقصر مع حميد منصور في فترات سابقة من خلال استقدام مدربين أجانب ومدربين وطنيين ورعاية مهمة وضرورية بوقتها.
وختم جمال عليوي حديثه: الوضع الفني الحالي لحميد منصور أنه منقطع عن التدريب منذ أكثر من ثلاثة أشهر وهو متواجد في حلب وذلك لعدم وجود منشأة آمنة لممارسة ألعاب القوى ومنها لعبة رمي القرص في مدينة الحمدانية ورعاية الشباب وهذا ينطبق على زميله مصعب عيشة ولايوجد في القريب أي استحقاق رسمي لهما لكن من أجل الاستمرارية في اللعبة والحفاظ على المستوى الفني والبدني لابد من توفير مساحة تدريب لهما.
الجديـــر ذكــــره أن حميد حقق بطولة العالم للناشئين والعديد من البطولات العربيـــة وزميله مصعب عيشة حقق أيضاً بطــــولات عربيــــة وقـاريـــــة.
زياد الشعابين