جبلة وسر الهزيمة العفرينية!!

بالتفاصيل يخطىء من يحمل لاعباً بعينه مسؤولية الهزيمة فالفريق كان بحالة يندى لها الجبين بدءاً من الحارس إلى اللاعب الحادي عشر بل إلى اللاعب الرابع عشر وكان من الخطأ الطلب من البدلاء إعادة الحياة لفريق مات سريرياً لأن هذا المطلب هو فوق إمكانات البدلاء بكل تأكيد فما يحز في النفس هو حالة اللامبالاة من قبل أكثر من لاعب فمظهر محاولة الحارس مراوغة لاعبي الخصم أكثر من مرة وبدون اضطرار هو مظهر غير لائق لفريق مهزوم بالثلاثة!! وحالة لاعبي الوسط بالامساك بالكرة والمراوغة غير المجدية والتمريرات الخاطئة من الممكن السكوت عنها لو أنها حصلت لمرة واحدة أو اثنتين لكن أن تكون سمة الأداء للاعب هذا الخط حتى نهاية المباراة فهذه مشكلة فاللاعب هو جزء من الفريق وليس الفريق هو جزء من أداء اللاعب!! ولتزداد الأمور سوءاً بالاصرار على التسديد من أماكن لايصح منها التسديد حسب المفاهيم الكروية المعروفة ولتكون الثالثة ثابتة بالتعرض للطرد بدون مبرر… أما المدافعون فلم يقدموا المطلوب منهم فغياب أحدهم ليس مبرراً ليكون الثلاثة الآخرون بهذا المستوى مع العلم أن هذا الرباعي (وبغياب من غاب) قاد الفريق لحصد نقاط وانتصارات كثيرة.. مع الإشارة إلى أن مظهرهم وهم يرفعون أيديهم معترضين على الحكم لم يكن من الصور الجميلة للناظرين أما المهاجمون فلم يقدموا شيئاً مرة للاستسلام ومرة للثقة الزائدة بالنفس وثالثة لأن هناك من نفخ فيهم أكثر من احتمالهم أو فوق مستوى تفكيرهم..‏