جاندادوكو.. أول حكم انثوي في ملاعبنا الكروية ؟

متابعة- انور الجرادات:من دون اي مقدمة قالت صاحبة المواهب المتعددة وأول حكمة كروية في ملاعبنا الخضراء جاندادوكو المنتسبة لحكام حلب أنه وللأسف دائماً يقال إن الحكم السوري ظالم ولكن الحقيقة

fiogf49gjkf0d


الناصعة هي أنه مظلوم فرغم السمعة العطرة التي اكتسبها في محافل دولية هامة وما أكثرها وهذا بحد ذاته شرف للتحكيم السوري وحتى للحكام العرب فإن بعض مسؤولي الكرة السورية وجماهيرها وايضاً بعض الاحيان من الصحافة السورية لا تشجعه مؤكدين مقولة:‏



مزمار الحي لا يطرب وبذلك يظلم الحكم السوري ولا نعطيه الفرصة المناسبة لكي يبدع ونكيل له التهم ونصفه بصفات غير اخلاقية!! وقالت جاندا بأن الحكم السوري رغم قلة الامكانات المادية والمعنوية لا يقل شأنه مطلقاً عن أي حكم عالمي رغم قلة الامكانات المتاحة لكل جانب ودورات التأهيل واشياء اخرى ضرورية ويكفي أن الحكم العالمي وخصوصاً الاوروبي حتى لو اخطأ في قرار ما فإنه لا يسمع سيل الشتائم من الجمهور مقارنة بالحكم السوري الذي يكون كبش الفداء للفريق الخاسر مهما كانت قراراته عادلة وحازمة! واكدت جاندا بأنها لا تظن بأن هناك حكاماً يتعمدون الخطأ اولهم دور حقيقي لفوز فريق على حساب آخر ولكن تحصل بعض الاخطاء غير المتعمدة والتي نطلق عليها الاخطاء الانسانية والحكم بشر وجل من لا يخطئ وحتى افضل حكام العالم يتعرضون لمثل هذه الاخطاء الانسانية المهم ألا تكون اخطاء مؤثرة تؤثر على نتيجة المباراة وتظلم أحد الفريقين فوقتها تكون هذه الاخطاء غير مقبولة مطلقاً مهما صغرت او كبرت !! وتعتبر جاندا متعددة المواهب الرياضية حيث بدأت موهبتها تظهر منذ كانت في الصف الخامس الابتدائي من خلال بطولة حلب لألعاب القوى حيث قامت مدرسة الرياضة بانتقائها من بين الطالبات لممارسة هذا النوع من الرياضة فشاركت في البطولة وحصلت على المركز الأول وبعدها تتالت البطولات على مستوى الجمهورية والاندية والمراكز وكانت دائماً تحصد المركز الاول وعندما بدأت تشعر أن الاهتمام بهذه اللعبة يتقلص تحولت إلى رياضات اخرى كلعبة الدراجات والطائرة والكاراتيه ولاقت نفس المصير لقلة الاهتمام بهذه الالعاب فكان اتجاهها الاخير حول اللعبة الشعبية الاولى كرة القدم فانتسبت الى نادي الشبيبة الذي يمارس كرة القدم النسائية فلاقت الترحيب من قبل المدرب المرحوم الحكم الدولي عبد الله جركس الذي رأى فيها مشروع حكم أفضل من لاعبة فكانت الرعاية من قبله ودعمه لها في مجال التحكيم بعد خضوعها لدورة تحكيم واثبتت من خلالها مكانتها وسط 30 دارساً فكان النجاح والانتساب الى اسرة التحكيم عام 2007 ومن ثم دخولها هذه المغامرة بعد تكليفها إحدى مباريات الاتحاد الودية فكان النجاح الباهر لقيادتها المباراة التي جعلتها تنال الثقة والاشادة من الخبرات التحكيمية..! تقول جاندا لا يقف طموحي عند هذا الحد بل لتحكيم مباريات الدرجة الاولى التي تتيح لي فرصة التحكيم على المستوى الآسيوي والعالمي والوصول الى مستوى الحكم الايطالي كولينا على شرط ان القى الدعم والاهتمام والرعاية بعد ابتعاد عدد ممن يرغبن ان يدخلن مجال التحكيم للاهمال وعدم المتابعة من قبل المعنيين عن ذلك .‏‏


وختمت جاندا صاحبة الـ 18 ربيعاً حديثها بالشكر لكل من ساندها وخاصة مدرب اللياقة جورج وهبة الذي يتابعها حتى الآن ويشرف على تمارينها كما تخص اسرتها لدعمها وتشجيعها وخاصة والدها العاشق للرياضة السيد وجيه دوكو.‏‏

المزيد..