أحمد عيادة-فجأة ودون سابق إنذار قرر من يلمع بالفيحاء إقامة مباراة الفتوة وعفرين بلا جمهور وبعد 72 ساعة لعبت الضغوطات لعبتها فعادت المباراة
نفسها بجمهور وما بين القرارين علقت في الرشدية مقر فتوة الدير بين أصدقاء الأمس وأعداء اليوم إدارة الفتوة وابنها البار المهيدي وليد الذي يصرح دوما بأن الفضل يعود إليه بصعود الفتوة آخر مرة لدوري المحترفين الإدارة اتهمت المهيدي بأنه السبب المباشر للعقوبة المهيدي يرد بأن لا علاقة له بما حدث فما الذي حدث?!
إن إدارة الفتوة تستنكر تصرفات عضو اتحاد كرة القدم السيد وليد مهيدي وتستغرب ما قام به المذكور من اعتداء على كراسي المنصة الرئيسية أثناء مباراة الشرطة وشتمه للنادي وللإدارة والجمهور..كما أنها تقرر قطع العلاقات مع السيد وليد مهيدي وعدم دعوته مستقبلا لمباريات النادي وللمؤتمرات والاجتماعات الإدارية والفنية..هذا ما جاء في البيان الذي أرسلته إدارة الفتوة إلى اتحاد كرة القدم ودعت إلى مؤتمر صحفي ولمناقشة ما حدث بتلك المباراة وما جاء في بلاغ اتحاد الكرة حول عقوبة النادي والشيء المستغرب بهذا المؤتمر الغياب الرسمي لمدربهم أنور عبد القادر وقيل أن السبب لتمرين الفريق بالصالة الرياضية لكن حسب معلوماتنا أن أبو البراء قد يكون تقصد عدم حضور هذا المؤتمر حتى لا يقحم اسمه بأي كلام?!..وبالمؤتمر تحدث رئيس نادي الفتوة إياد ديواني شارحا ما حدث وكيف أن أبي خالد كان غاضبا وحتى أنه توعد للنادي بالعقوبات والسبب لعدم تخصيص كراس لضيوفه على المنصة رغم أن إدارة الديواني رحبت به وكانت قد دعته لحضور المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة وإنها كانت تعتبره أحد أبنائها وتحدث الديواني بأنهم كمجلس إدارة قرروا عدم السماح للمهيدي حضور أي مباراة للفتوة أو تواجده بمقر النادي وهنا تدخل أحد الزملاء متسائلا عن قانونية هذا الإجراء فانبرى عضو الإدارة السيد طارق الغضب وقال أن هذا الإجراء غير قانوني فنحن لا نستطيع منعه من دخول الملعب وهذا ما جعل الجميع يستغرب ويتساءل عن مبرر قول الكلام السابق ..?…
وعاد رئيس نادي الفتوة ليؤكد بأنهم أرسلوا بيانا للقيادات الرياضية المركزية بدمشق وقد كتب قيبل اتخاذ العقوبة وبعد المباراة مباشرة ولكن عضو الإدارة مزاحم حويج لم يقم بإرساله إلى ما بعد العقوبة وكانت حجة الحويج بالسبب لعدم إرسال البيان بانطفاء الكهرباء وهنا نتساءل هل بقيت الكهرباء مقطوعة لثلاثة أيام?!..
زميل آخر سأل الإدارة عن تأخرها بالتحقيق مع مساعد المدر ب مهند السالم واللاعب ماهر الهمشري حول تصرفهما بمباراة الشرطة فرد الغضب بأنهم كإدارة سيفتحون تحقيقا رسميا مع المذكورين ولكننا لغاية كتابة هذه السطو ر مساء الثلاثاء الماضي لم نسمع عن تحقيق فتح فمتى سيتم التحقيق هل بعد نهاية الموسم?!..
ما جرى بالمؤتمر هو اتهام الإدارة رسميا للمهيدي بأنه السبب بعقوبة النادي وليد المهيدي الذي جلسنا معه قبيل فك عقوبة النادي وحتى بعد القرار الذي قررو ا فيه إعادة المباراة بجمهور وكان جالسا معه السيد تركي ياسين عضو اتحاد الكرة وبمنزل مدرب الحراس الوطني صلاح مطر بدا مستغربا وثائرا من قرار الإدارة وأتهم الإدارة وأعضائها بأنهم غير رياضين وجاؤوا تلزيقة على النادي والجميع يعرف كيف ومن أتى بقسم كبير من الإدارة وتحدث نافيا لأي دور له بالعقوبة ومذكرا الجميع بأنه السبب المباشر لإلغاء عقوبة النادي ينقل مباراتهم مع الشرطة لمدينة حماة وأكد المهيدي لنا بأنه من أبناء النادي الغيورين عكس البعض من الإدارة الحالية الذين لا يعرفون شيئا وأن سبب المشاكل التي حدثت هي عدم احترام أعضاء الإدارة له و لصفته.
جماهير الأزوري نامت خلال 72 ساعة على صاعقة العقوبة وبعد ساعات من تلك الاثنين و السبعين ساعة فاقت على قرار إلغاء العقوبة والتي بررها اتحاد الكرة بأن السبب بإلغاء تلك العقوبة بعدما تم من دراسته لتقارير حكم مراقب المباراة مع أنه من الأجدى لو تم دراسة هذه التقارير أن صدقوا قبيل النطق بالحكم حتى لا يفقد اتحاد الكرة مصداقيته.
وهكذا أسدلت الستارة على 80 ساعة عصيبة عاشتها جماهير إدارة ومحبي وأزرق الدير وانتهت هذه الزوبعة بعد أن أفرزت فرقاء سيستمر فراقهم لزمن طويل.
وصحيح أن هذه الزوبعة انتهت وفاز الفتوة على عفرين واحتفل مع جمهوره بالفوز الأول لكن الأمور لم تنته على خير لأن المصالحة بين الفرقاء لم تعقد وبقي الجميع على استعداد لجولة صراع جديدة لا يعرف أحد منا ماهي أبعادها…
وعلى الطرف الآخر باتت الأمور سمنة على عسل على تمر هندي شغل بائعيه المنتشرين بأسواق الدير أيام شهر رمضان المبارك بين قائد الجوقة الزرقاء الكابتن أبو البراء ورئيس نادي الفتوة السابق المحامي عطية العطية بعد أن عقدت جلسة مصالحة بين فرقاء الأمس وأصدقاء الغد مرة بمكتب العطية وأخرى عند أقرب المقربين لأنور صديقه عامر بلبوص بمنزله وفيه أكد العطية بأنه مع الفتوة ولا يهمه الأشخاص لأنه يعشق الأزرق ومتابعا له منذ الطفولة..