كان لدخول اللاعب ماجد الحاج قبل عشرين دقيقة من نهاية مباراتنا مع هونغ هونغ في الجولة الثانية من التصفيات الأولمبية مفعول السحر فانقلب أداء
منتخبنا رأساً على عقب وتذكّر أنّ عليه الفوز في هذه المباراة فحققه بهدفين سجل أولهما ماجد الحاج بعد دقيقتين من دخوله الملعب وعوّض محمود خدوج فرصه الضائعة بالهدف الثاني ليرتفع رصيد منتخبنا الأولمبي إلى (6 نقاط) من مباراتين.
المباراة وعلى الرغم من سيطرة منتخبنا على معظم مجرياتها إلا أنها جاءت باردة ومملة ولعب لاعبونا باستهتار ولا مبالاة وأضاعوا العديد من الفرص لرعونتهم وبدا بعضهم وكأنهم يحمّلونا (جميلة) لأنهم يلعبون وانتبه لاعبو هونغ كونغ لهذه المسألة فارتدوا على مرمانا بعدة محاولات خطيرة (اسألوا عنها حارس منتخبنا المتألق علي شعبان) ولم ترجع المباراة إلى صراطها المستقيم إلا بعد نزول ماجد الحاج فكان الفوز المطلوب.