ثرثرةأم فهم
فراس كردي- تساؤلات عديدة وكثيرة تثار في أروقة نادي النواعير بشكل خاص والشارع الحموي بشكل عام
أمن الممكن أن يرجع نفس السيناريو الذي أصاب فريقهم (النواعير) وما حصل معه من موسمين أن يتكرر هذا الموسم أيضاً.
هل تحاك ضده المؤامرات ويكون هو الحلقة الأضعف فيصبح خارجاً.
هل هناك نية عند البعض بوضع فريقين يكونان هما الخاسرين الوحيدين.
أم أن القدر وحده هو الذي يتكفل بدورينا ولا له علاقة بالرشاوى أو بالتعاون مع أصحاب النفوذ أو شراء تخاذل بعض اللاعبين.
الاحتمالات كلها واردة لكن لماذا لم يتعلم نادي النواعير الدرس من الموسم قبل الماضي.
لكن الاختلاف هنا بين ما حصل في الموسم قبل الماضي وهذا الموسم أن الفرق المنافسة والمحاولة للابتعاد عن شبح الهبوط تعمل منذ الآن وليس كما هي العادة بآخر ثلاث أو أربع مباريات, الفرق الآن تدرك كل المعاني الصعبة التي تهدد بالهبوط والذي هو قادم وخاصة كثرة الثرثرة والفهمنة عند البقية الغيورين عند آخر المباريات فتدارك الوضع من الآن قد ينقذهم من ذلك وتبعد عنهم الشبهات.
السؤال الأول والأخير الذي يطرحه الجميع هنا هو هل سينفد فريق النواعير بجلده هذا الموسم وهو قادر على ذلك إذا كانت الأجواء عادلة والمنافسة شريفة ويستطيع لأنه سيلعب أغلب مبارياته مع الفريق الأضعف منه بأرضه وبين جمهوره أم سيكون هو الحلقة الأضعف.