توتة.. توتة..

< من راهن على أن المجلس المركزي يمكن أن يرمي بأوراقه على الطاولة ويفتح جميع الملفات ويحرق (الأخضر واليابس) ويحرق جميع الأوراق فهو خاطئ..

fiogf49gjkf0d


< من راهن ولو لبرهة على أن المجلس المركزي قادر على غسل رياضتنا وتنظيفها وكيّها من جديد فهو أشبه بذلك الذي دفن نقوده تحت غيمة وعاد ليبحث عن مكانها.‏


< من أكد وصرّح أو ظنّ أن المجلس المركزي سيقيم الدنيا ويقعدها على التجاوزات والمخالفات والمفارقات والحبكات عاد ليغيّر قناعته ويبصم بالعشرة (هذا الفرخ من تلك الدجاجة) ولا يمكن أن ينفش ريشه لأنه لا ريش له..‏


< من اعتبر المجلس المركزي صمام أمان لرياضتنا عاد ليطبع بصمته بكل تجاعيدها أنه على خطأ بعد أن اكتشف بأن من يفترض أن يكون مفتشاً أو قاضياً أو إشارة حمراء أصبح معبراً سهلاً وجواز سفر مختوم لكل صفراوات رياضتنا.‏


< المعادلات التي ذكرناها منطقية فهي مصارحة للذات ومصالحة لها ولو سألنا أين موطن الفساد في رياضتنا لأجابنا أي من أبناء الشارع الرياضي: في الملعب وفي الصالة والفرع والاتحاد والمكتب التنفيذي والنادي.. هذه القناعة قد تكون الحقيقة الوحيدة في رياضتنا..‏


حسين مفرج‏

المزيد..