تعود جذورها إلى 2006أياد قذرة تدفع الاتحاد الآسيوي ليهدد كرتنا بالغرامة

متابعة – أنور الجرادات :لماذا اختار الاتحاد الآسيوي هذا التوقيت بالتحديد للكشف عن قضية تعود جذورها إلى عام 2006؟ ومن هو الذي لعب بكثير من القذارة في تحريك أوراق هذه القضية؟

fiogf49gjkf0d


وهل اعتاد الاتحاد الآسيوي على مثل هذه المقارنات في جوازات سفر اللاعبين خلال أعوام عديدة ليكتشف عدم توافق بالمعلومات ومن ثم يهدد بتغريم اتحاد كرتنا؟‏‏


وهل هناك أشخاص داخل القبة الكروية أو خارجها لعبوا في هذا الوقت لدفع القضية إلى الواجهة وإحراج اتحادنا ورياضتنا في هذه الظروف؟‏‏



ألا يرتقي هذا العمل في حال ثبوته إلى مستوى خيانة الوطن والأمانة؟ وهنا يقتضي الواجب الكشف عن المسؤولين ومعاقبتهم بأقسى العقوبات.‏‏


نحن نظن أن هناك من يقف وراء هذه القضية سعياً للمس بالرياضة في سورية مستغلاً الظروف الحالية.‏‏


و هنا ندعو كل الرياضيين والكرويين منهم على وجه الخصوص والمسؤولين والمعنيين وحتى المتابعين والعشاق إلى النظر في هذه القضية والاستعداد لتحمل هول المصيبة التي وقعت على رأس كرتنا.‏‏


وهي أن الاتحا دالآسيوي لكرة القدم أرسل في بحر الأسبوع الماضي/ أيميلاً/ عاجلاً إلى اتحاد الكرة فيه الكثير من الأشياء الغريبة والعجيبة.. وقد حصلت عليه « الموقف الرياضي» وتستطيع أن تنشر فحواه حرفياً بعد ترجمته من اتحاد الكرة أصولاً.‏‏


_____________________________‏‏


الايميل والعقوبات‏‏


الموضوع تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم /2015/ قضية اللاعبين السوريين. نشير إلى الموضوع المذكور أعلاه وإلى مراسلاتنا السابقة في ذلك وفقاً للمادة/99/ الفقرة /1/ والمادة /109/ والمادة /110/ الفقرة /2/ من القانون التأديبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فقد لاحظ الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما قام بالتحقق من جميع الأدلة المستندية التي قدمها اتحادكم الكريم الأمور التالية:‏‏



تاريخ الميلاد لبعض اللاعبين السوريين / على النحو الوارد في جواز السفر الجديد/ كما هو مبين في تصرديحهم الخطية الموقعة المفترض أن تكون دقيقة متضاربة مع تاريخ الميلاد/ على النحو الوارد في جواز السفر القديم/ التي تم تقديمها لغرض مشاركتهم في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابقة للفئات العمرية.. وهم:‏‏


/ شاهر الشاكر- عدي جفال- طه دياب – عبد الناصر حسن- علاء الشبلي/ وأورد الآتحاد الآسيوي في ايميله نص المادة/ 55/ من قانونه التأديبي/ عدم الأهلية/ والتي يقول فحواها: إذا تم اشراك لاعب في مباراة رسمية على الرغم من كونه غير مؤهل فسيعاقب فريقه عن طريق خسارة مباراة ودفع غرامة مالية وقدرها/1000/ دولار أميركي والمباراة الودية /500/ دولار.‏‏


إذا تم إشراك لاعب بطريقة أو بأخرى في مباراة رسمية أو ودية على الرغم من كونه غير مؤهل فسيعاقب فريقه عن طريق دفع الحد الأدنى من الغرامات المالية المنصوص عليها أعلاه..‏‏


كما أورد الاتحاد الآسيوي في ايميله نص المادة/ 61/ والذي يحوي فحواها: أي شخص على علاقة بالأنشطة الكروية يقوم يتزوير وثيقة أو تزييف وثيقة أصلية أو يستخدم وثيقة مزورة لخداع العلاقات القانونية سيعاقب بدفع غرامة مالية وقدرها /3000/ دولار أميركي إذا كان الجاني هو اللاعب سيصدر بحقه إيقاف /6/ مباريات على الأقل إذا كان الجاني هو إداري أو وكيل لاعبين أو وكيل مباريات سيصدر بحقه حظر عن المشاركة في أية أنشطة كروية لمدة لا تقل عن /12/ شهر.. إضافة إلى بعض المواد الأخرى ذات الصلة والواردة في قانونه التآديبي لكن ليست مهمة مثل التي وردت فيما سبق..!‏‏


المطلوب من اتحاد الكرة‏‏


الشيء المهم والبارز في الأيميل المرسل إلى اتحاد الكرة هو ماورد في نهايته والذي جاء فيه:‏‏


في هذا الصدد وعملاً بالمادة/111/ الفقرة /2/ من القانون التأديبي الآسيوي فإن الاتحاد السوري لكرة القدم مطلوب منه اتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة لتوضيح قضية اللاعبين الآنفين الذكر قبل اجتماع لجنة الانضباط في /2/ أب 2013 الساعة /10/ صباحاً في مقر الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور ويطلب في اللاعبين المذكورين إحظار كافة الوثائقز الأصلية ليتهم تقديمها إلى الاتحاد الآسيوي إضافة إلى ما ذكر أعلاه نطلب من اتحادكم الكريم لكرة القدم قبل /9/ تموز 2013:‏‏


1- شهادة الميلاد 2- سجل المدرسي: وثيقة إكمال مرحلة التعليم الأساسي3- كتاب من وزارة التعليم.. في حال فشل الاتحاد الســوري لكـــرة القـــــدم تقديم الأوراق المذكورة قبل اجتماع لجنة الانضباط في مقر الاتحاد الآسيوي في الموعد المنصوص عليه مع الأوراق الأصلية المقدمة أو الواجب بحوزتها وفقاً للمادة /110/ الفقــــــرة/4/ والمادة /111/ من القانون التأديبــــي من الاتحاد الآسيوي لكرة لاقدم.. تعاونكم في هذه المسألة محل تقدير لدينا.. شكراً لكم/ لازاروس جانسن/ الأمين العام للجنة الانضباط الآسيوية.‏‏


ونعتقد بعد كل ما ورد أن السؤال بات مشروعاً من يتحمل مسؤوليته الأخطاء الفادحة التي وقعت وكشفها الاتحاد الآسيوي.. وهل ستشهد إجراء تحقيق في هذا الأمر أم سيكون الإجراء بسيطاً وسيمر مرور الكرام مثل كل مرة ننتظر قادمات الأيام بما سيجري..!‏‏


ويجب أن يعلم الجميع بأن الاتحاد الآسيوي سيفرض الغرامة المالية على اتحاد الكرة في حاله عدم تحقيقه المطالب التي يريدها وبأنه سيعاقبه مالياً بالآف الدولارات خاصة إذا علمنا أن المطلــــوب دفع الغرامة لكل لاعب عن مباراة لعبها ودية ورسمية ومنذ أن كان لاعباً في فئة الأشبال وحتى فئة الرجال طبعاً عن الخمسة المذكوريين سابقاً ..‏‏


فكم من المال سيدفع اتحاد الكرة وهل ستحمل هذه الغرامة في حال حدث لا سمح الله..؟!‏‏


اتحاد الكرة في المواجهة..رمضان: لماذا ندفع ثمن أخطاء غيرنا ومن يحاسبهم..؟‏‏


————————————————————–‏



الموقف الرياضي التقت رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان كي تستوضح منه حقيقة أمر ( الأيميل) الذي أرسله الاتحاد الآسيوي وماتضمنه من معلومات ربما تكون مغلوطة وربما تكون أكيده..؟!‏‏


في البداية أقر رئيس الاتحاد بواقع ارسال الاتحاد الاسيوي لكرة القدم( إيميلاً) عاجلاً إلى اتحاد الكرة بما جاء فيه من مضمون مؤكداً أن هذا الموضوع قديم وقديم جداً وتحديداً في عام /2006/ وهي بدايته..!‏‏


وأكد الرمضان أن اتحاد الكرة برئاسته قام بمراسلات عديدة وكثيرة سابقة مع الاتحاد الآسيوي وكان أخرها رسالة كتاباً فيه وثائق خاصةلـ /8 لاعبين/ كان قد طلبهم الاتحاد الآسيوي بالاسم ومن بينهم اللاعبين الذين تم ذكرهم وقد اقتنع بـ/3/لاعبين ووبصحة وثائقهم وبقي/5/ لاعبين لم يقتنع بالوثائق المرسلة له والتي تخصهم وهم: (شاهر الشاكر- عدي جفال- طه دياب- عبد الناصر حسن- علاء شبلي)فماذا نفعل؟.‏‏


وأضاف الرمضان: إن اتحاد الكرة الحالي لاذنب له لامن قريب أو بعيد بهذا الموضوع وأنه، أي هذا الاتحاد، لايتحمل أي مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة متعلقة بتبعات هذا الأمر لأنه لادخل له وكل شيء حدث وتم في الاتحادات السابقة ومعها اللجان الكروية المؤقتة فهؤلاء هم المسؤولون الأساسيون عن هذا الموضوع ويجب أن يحاسبوا..‏‏


وأكد الرمضان نحن اليوم كأتحاد قمنا بكل شيء نستطيع فعله وأكثر وبذلنا جهوداً فوق الوصف من أجل حل هذه المشكلة لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل فماذا نفعل أكثر من ذلك..!‏‏


وكشف الرمضان بأن الأخطاء التي ارتكبت خلال الفترة السابقة هي كثيرة ولاتعد ولاتحصى وخاصة تلك التي كانت تحدث في أندية الدرجة الأولى وتحديداً في موضوع اللاعبين المحترفين الأجانب والتي لازالت الأندية تدفع ثمن اختياراها الخاطىء وعقودها المليئة بالأخطاء القاتلة والتي ستكلفها الشطب إذا لم تدفع الأندية الغرامة المترتبة عليها كنادي الوحدة وقصته مع اللاعب مصطفى باسافا وكذلك نادي الجيش وقصته مع اللاعب اسماعيل كمارا.. وغيرها..!‏‏


وقال الرمضان: بإن هذا الأمر بسيط أمام الأخطاء التي كانت موجودة في الاتحادات السابقة ومعها اللجان الكروية المؤقتة فالطاسة كانت ضائعة ولم يجدها أحد أنذاك ومن أجل هذا ضاعت الأمور وتشابكت الأخطاء وكثرت وماأكثرها…!‏‏


وختم الرمضان حديثه بالتساؤل: ماذنب اتحادناكي يتحمل كل هذه الأخطاء المتراكمة والتي لادخل له فيها وغير مسؤول عنها أصلاً ويجب محاسبة المقصرين والمسؤولين والمتسببين… وأكد أن الاتحاد سيبذل مافي وسعه لحل هذه المشكلة والانتهاء منها رغم أن هذا الزمر ليس بسيطاً ويحتاج للكثير الكثير لكن أن شاء نتمكن من حلها بأسرع وقت ممكن.. ونحن نتمنى فعل ذلك…!‏‏

المزيد..