الأستاذ غانم محمد المحترم رئيس تحرير صحيفة الموقف الرياضي:
فوجئت بما نشر في عدد الموقف الرياضي على لسان المدرب أيمن عكرمة بملاحظات عديدة ولأن فيه مبالغة
وحرصاً مني على الحقيقة ولاحترامي الكبير لجريدتنا الغراء الموقف الرياضي في حلتها الجديدة شكلاً ومضموناً لذلك أوضح بعض النقاط:
فالحارس أسامة حاج عمر لعب 4 مواسم فقط في فريق الرجال وأنا من دربته وجهزته للمشاركة في فريق الرجال منذ البداية فخلال عودتي من الامارات صادف إعداد فريق رجال جبلة مع الكابتن محمد دهمان وتم دراسة عدة حراس منهم: الهندي-الخضر-حسو إضافة الى أسامة وزريق وأنا وفي تقييم قدمته للجهاز الفني والادارة تم اعتماد أسامة كحارس أول للفريق فأشرفت على إعداده في معسكر الفريق في الأردن ولبنان وبعض المباريات الودية والجميع أثنى على تحسن مستوى أسامة.
وما ذكره الأستاذ مفيد حول طلب أسامة ورغبته في وجودي معه كمدرب وكل ما ذكره كان صحيحاً وأنا من صرّح له بهذه المعلومات والتي يعرفها الجميع في جبلة سواء بالنسبة لضرورة وجودي مع الفريق أو حتى ما تحدث به أحد أقرباء أيمن من تدخل في قرار الابقاء على أيمن.
أما أن يضع المدرب أيمن ويقدم نفسه بأنه من قدم وساهم في نجاح أسامة لوحده وعلى مدار 7 سنوات!! فهذا إجحاف كبير بحقي وحق غيري ممن سبقني في إعداد أسامة في الفئات العمرية.
ومع احترامي لزميلي أيمن لكن ما تحدث به كان مبالغاً فيه لصالحه والحقيقة يعرفها الجميع في النادي.
ما يؤلم حقاً هوالمناسبة التي جمعت الحارس أسامة مع إداري فريق الرجال والمدرب المساعد وقريب المدرب أيمن حيث طلبني أسامة للحضور لمقهى (النورس) كونه يتعرض لعتاب شديد وكأنه هو الذي أوعز للأستاذ مفيد بالكتابة وعند حضوري واجهت الجميع بما حدث وهنا لم يستطع أحد نكران الحقيقة والسؤال أليس الأستاذ مفيد ابن جبلة والنادي ويعرف كل حقائق الأمور ودائماً يتعرض للسلبيات والايجابيات بالنادي وأنا ألست من أبناء النادي وخبرته فلماذا محاولة التهجم على ما تعرضنا له في جريدتنا الغراء وهي حقيقة كاملة يعرفها الجميع.
وعندما قيمني المدرب أسامة أو غيره من اللاعبين (رغبته) في مدرب معين لا يعني هذا انتقاصاً من أي مدرب آخر وأسامة كما هي علاقته جيدة معي ويكن لي الاحترام فهو أيضاً يخدم المدرب أيمن.. لذلك لا يمكن لوم أسامة على رغبته بي.
الحقيقة نقولها ختاماً لا يمكن مواراتها فهي قنديل مضاء ويعكس نوره على الجميع
المدرب طلال عجيل-جبلة
تعقيب المحرر
لأنني أعمل محرراً في صحيفة الموقف الرياضي منذ عشرين عاماً تقريباً.. فمن غيرالمعقول أن أتهم بتزييف الحقائق وإثارة الفتن كما ورد على لسان مدرب حراس مرمى جبلة أيمن عكرمة في العدد السابق ومن ساعده على كتابة سطوره التي نشرها بحرفيتها السيد رئيس تحرير الموقف الرياضي إيماناً منه بإيصال الحقيقة كاملة الى جمهور الموقف الرياضي التي عودته المصداقية بكليتها, وعليه لم أجد ضراً من اتهام المدرب المذكور لي بعدم احترام الاخرين وتمرير أهداف خاصة لا توجد إلا في مخيلته ومخيلة حفنة من المستفيدين من إبقاء الشرخ قائم في النادي الذي أنتمي إليه علانية ومنذ سنوات كثيرة خلت.. وقد جاهرت بهذا الأمر قولاً وكتابة وعليه فإن الافتراءات التي تحاول أن تلحق الأذى بنا وبأقلامنا لم تثننا عما نحن ذاهبون إليه, وسيبقى نادي جبلة هوالنادي الأقرب الى قلبي ولن أتخلى عنه قيد أنملة, وما أكتبه هو بعض ما ينقل إلي سواء عبرالهاتف أو عبر مصادرنا الموثوقة أو من خلال اللقاءات الأسبوعية عند زيارتي الى مدينتي جبلة, ومن يحاول تكذيب كتابة أو تصريح لأي من الصحفيين يمكننا أن نقول له أن الصحافي الرياضي في بلدنا وفي صحيفتنا تحديداً هو ناقل خبر صدق وبكل أمانة.. ولم نسمع عن محرر قد أتى بقول أو تصريح من مخيلته..?!!..