سمير علي-خرج تشرين من ملعب حمص بخفي حنين و انتقد أنصاره الثلاثمائة الذين ذهبوا إلى تشجيعه أداء فريقهم المتواضع وذلك قبل مباراتهم
المرتقبة في الأسبوع الثاني مع جارهم حطين, و الذي بدوره أضاع فوزاً كان بمتناول يده على ضيفه الجيش بعدما تقدم عليه بهدف طيلة ساعة كاملة تقريباً قبل أن يضيع لاعبوه البوصلة و يسلموها إلى لاعبي الجيش الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف فسجلوا التعادل و حولوا حلم الفوز و العودة بنقاط المباراة الثلاثة إلى حقيقة في آخر عشر دقائق و سط ذهول أكثر من ثمانية آلاف مشجع حطيني خرجوا صامتين على غير عادتهم.
القادمون لم يبصموا?!
وبعد سماع جماهير تشرين و حطين نتائج بقية الفرق و كيف حققت هذه الفرق الانتصارات بأقدام و عطاء نجومها المهاجرين ندبت حظها و لامت إدارتيها التي فشلت وفي المحافظة على نجومها و لاعبيهاوالتعاقد معهم فيما استقدمت و تعاقدت مع لاعبين لم يكونوا موفقين في المباراة الأولى لكل فريق على أمل أن تتغير الصورة في المباريات القادمة .
بداية موفقة للمهاجرين
في الوقت الذي كان تشرين يخسر بمحترفيه الجدد كان نجومه السابقون يقودون فرقهم نحو الانتصارات , فساهم سليمان اليوسف و لورانس الشمالي و شادي ظرطيط الذي لعب لتشرين و حطين في فوز أمية على الوحدة بدمشق و منعوا نجوم الوحدة من التسجيل, و ساهم مدافع تشرين عبد القادر دكة في صناعة هدف فوز الاتحاد على الفتوة بهدف وحيد, و نفس الشيء فعله نديم صباغ لاعب تشرين و ياسر عكرة لاعب حطين و لعبا دورا كبيرا في فوز الجيش على حطين و بالقاضية و في حماة قاد نجما حطين و تشرين السابقين هشام عابدين وكنان ديب فريق النواعير إلى فوز تاريخي على جارهم الطليعة بثلاثية نظيفة سجل العابدين أولها و الديب ثالثها, و بعيداً عن الدوري السوري كان موهوب تشرين معتز كيلوني يقود فريقه الجزيرة إلى فوز مستحق على فريق الحسين أربد ضمن الدوري الأردني و بهدفين نظيفين سجل الكيلوني الهدف الأول.
و أمام هذه المقارنات كان لا بد من إصابة جمهور تشرين و حطين باليأس و الإحباط قبل اللقاء المنتظر بين فريقيهما في الأسبوع الثاني والذي جرى أمس, و سيخرج أحد الجمهورين منه في حال حسم اللقاء لمصلحته.