اللاذقية – سمير علي:بعد فوزه الكبير في مباراته الافتتاحية بدوري المحترفين على الاتحاد بثلاثية ،توجهت أنظار جمهور تشرين إلى ملعب حماه الذي تلونت مدرجاته باللون الأصفر بعدما زحف أكثر من ثلاثة
آلاف تشريني لتشجيع فريقهم أمام الطليعة وبعد أحداث درامية نتيجة الظلم العلني الذي تعرض له فريقه بخروج ايفيه بالحمراء ،أصدرت لجنة تسيير الأمور في اتحاد كرة القدم قراراً بعقوبة نادي تشرين وإقامة مباراته مع الجيش بلا جمهور فيما طنشت عن أعمال الشغب التي قام بها جمهور الطليعة ،ولم تنفع جميع الجهود التي بذلتها الإدارة التشرينية مع لجنة تسيير الأمور لإعادة النظر في العقوبة الاتحادية الأولى هذا المو سم ،ونفذها تشرين وصمتت مدرجات إستاد الباسل في مباراة الجيش التي انتهت بالتعادل الايجابي ومع صمتها خسرت خزينة نادي تشرين مليون ليرة فماذا عن تفاصيل الأسبوع التشريني الساخن .
تساؤلات مشروعة ؟!
تساءلت جميع المفاصل التشرينية بعد صدور قرار العقوبة بحق نادي تشرين وإقامة مباراته القادمة مع الجيش (بلا جمهور) من هو المستفيد النادي المستفيد من قرار طرد ايفيه وعقوبة تشرين ؟! وجاء الجواب سهلاً ولايحتاج إلى آلة حاسبة من وجهة نظرهم ووجهوا اتهامهم مباشرة إلى مفاصل نادي الجيش لأن فريقها هو المستفيد الأكبر القرارات التي صدرت وصبت في مصلحته،ونال نقطة ثمينة لم يكن يحلم به لو لعب بحضور أكثر من 15 ألف مشجع تشريني كان يتوقع حضورهم إلى الملعب لتشجيع فريقهم .
تشرين يخسر مليون ؟!
إذا كانت جميع برامج المسابقات في الفضائيات العربية تشجع على ربح مليون ليرة إلاّ أن ما حدث في ملعب حماه من أعمال شغب جعل إدارة تشرين تضع عنواناً له ( كيف تخسر المليون)..؟! لأنها كانت تمني نفسها بتعهيد مباراة فريقها مع الجيش بمليون ليرة سورية تدعم خزينتها به وتكون جاهزة لدفع الرواتب الشهرية القادمة للاعبين ولكنها وجدت نفسها تدفع من خزينتها خمسين ألف ليرة غرامة مالية إضافة إلى أجور الحكم والمراقبين وعلى الرغم من الاعتراض الذي قدمته إدارة تشرين إلى لجنة تسيير الأمور لإعادة النظر بعقوبة فريقها إلاّ أن الجواب جاءها بلهجة عسكرية (نفذوا ثم اعترضوا)؟!
تشرين أضاع نقطتين
بغياب مدافعه المتألق رامي لايقة ومهاجمه الخطير ايفيه خسر تشرين نقطتين غاليتين على أرضه وبعيداً عن تشجيع جمهوره بعد خروجه متعادلاً مع الجيش بهدف لهدف بعد مباراة مثيرة لازم النحس خلالها لاعبو تشرين ولو أن التوفيق حالفهم لحسموا نتيجة المباراة بثلاث فرص خطرة الأولى انفرادة الراشد مع نهاية الشوط الأول وكان تشرين متقدماً بهدف والثانية عندما أهدر محمد اسطنبلي ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم والثالثة عندما لفظ القائم الأيمن صاروخية ابراهيم الحسن،فاستفاد الجيش من إحدى فرصه وسجل هدف التعادل وكاد الحظ أن يحالفه ويخرج فائزاً لولا تدخل القائم الأيمن لمرمى الشاكوش،وهذه النتيجة أحزنت الكثير من جماهير تشرين لأن طموحها كان عدم فقدان فريقها أي نقطة على ملعبه إذا أراد الدخول على خط المنافسة ولكن ليس كل مايتمناه الجمهور بالدوري السوري للمحترفين يدركه …