تشرين * الحرية (2*1) ثأر تشرين لخسارتيه أمام الحرية بالدوري ذهاباً وإياباً ورد له الدين في مسابقة الكأس عندما هزمه وإنما بصعوبة بهدفين مقابل هدف واحد, بعد مباراة مثيرة في بعض مراحلها لعبها
الحرية من أجل استعادة سمعته بعد خسارته على نفس الملعب قبل أربعة أيام أمام حطين برباعية نظيفة, ونجح الفريق الأخضر في التعامل مع الفريق الأصفر طيلة 84 دقيقة وكاد يعود إلى حلب غانماً بنصف انتصار لولا هدف الفوز الذي أحرزه تشرين في وقت متأخر, شوط المباراة الأول شهد أفضلية تشرينية في نصفه الأول لكنه أخفق في هز شباك ضيفه رغم الفرص التي اتيحت لمهاجميه تشوبا والديب والكيلوني, فيما تحسن أداء الحرية في نصفه الثاني بفضل نشاط خط وسطه وخبرة الشيخ ديب الذي تقدم وسدد كرة مباغتة أبعدها حارس تشرين ببراعة وترجم أفضليته بهدف التقدم الذي جاء في د 35 من كرة مباشرة لعبها الشيخ ديب ارتدت من الدفاع إلى أحمد كلزي الذي راوغ أحد مدافعي تشرين وواجه الحارس وسدد عن يمينه, بعدها بدقائق ابتسم الحظ للحرية عندما منعت عارضة حارسه المثنى تسجيل هدف التعادل لتشرين من كرة صاروخية أطلقها سامر نحلوس عالطاير, وفي الشوط الثاني شعر تشرين بحراجة موقفه أمام جمهوره القليل الذي حضر اللقاء وهاجم بقوة بغية تعديل النتيجة فيما دافع الحرية بأسنانه عن هدفه لكن تشرين نجح مبكراً في إدراك التعادل في د51 من دربكة أمام المرمى استغلها نديم صباغ, هذا الهدف أجبر الحرية على القيام ببعض الهجمات المرتدة هدد من إحداها عبد الرزاق حسين مرمى تشرين وكاد تشوبا أن يسجل هدفاً للذكرى برأسه لكن كرته انحرفت عن المقص الأيمن, حاول بعدها الحرية تضييع الوقت ولجأ بعض لاعبيه للخشونة وطرد الحكم لاعبه زكريا الحسين واستغل تشرين النقص العددي وتوج أفضليته مسجلاً هدف الفوز الغالي في د 84 من قذيفة قوية سددها نديم صباغ (نجم المباراة), علت بعدها صيحات جمهور تشرين معبرة عن فرحتها بالهدف وهتفت بعبارة »راح النحس يا تشرين«.