تشرين فك النحس وبوجديع نجم اللقاء
تشرين* الوثبة (2* صفر)
فك تشرين النحس الذي لازمه في المباريات الخمس الأخيرة وحقق فوزه الثاني بالدوري علي حساب الوثبة وغلبه بهدفين نظيفين سجلهما مهاجمه العراقي محمد
بوجديع في الشوط الثاني بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني فرض تشرين أفضليته النسبية على مجرياتها وكان الأكثر خطورة على مرمى ضيفه ولم يكن الوثبة ضيف شرف وحاول مجاراة تشرين لكنه لم ينجح في هز شبكامه لبسالة دفاع تشرين.
الشوط الأول ومنذ بدايته حاول تشرين تسجيل هدف مبكر يريح أعصاب جمهوره ولكنه كان حذراً في دفاعه وامتد نحو مرمى الوثبة لكن محاولاته الهجومية عبر الكيلوني والرفاعي والديب بقيت تحت السيطرة بالمقابل كان الوثبة يرتد بهجمات عكسية بقيادة رأس الحربة حسان ابراهيم ورغم ذلك اتيحت للفريقين عدة فرص خطرة بدأت مباشرة للكيلوني قطعها الدفاع رد عليها الشاهرلي قطعها الشاكوش بعدها احتضن الحارس كرة جمال الرفاعي وكاد كنان ديب أن يسجل بعدما ارتبك الحارس لكرته وعلت رأسية حسان العارضة رد عليها الخدوج بكرة مماثلة فيما مرت كرة النحلوس الخطرة بجوار القائم.
وفي الشوط الثاني بدأ الوثبة أكثر حيوية ونشاطاً وهاجم بقوة من العمق والأطراف وكاد يسجل أكثر من مرة فانفرد حسان ابراهيم وتدخل الشاكوش الذي احتضن تسديدة الحمود وأمسك قذيفة اليوسف وسبق حسان لكرة خطرة, بعدها شعر تشرين بحراجة الموقف وقام مدربه الزكي بشراك المهاجم العراقي بوجديع ويوسف اليوسف ليسيطر تشرين على المجريات ويهاجم من كل الأطراف ويفرض حصاراً على جزاء الوثبة لمدة ربع ساعة أثمرت عن ثلاث فرص خطرة للصباغ والكيلوني وبوجديع قبل أن يسجل بوجديع نفسه هدفين متتالين في ظرف ثلاث دقائق حاول بعدها الوثبة التعديل لكن عيون دفاع تشرين بقيت ساهرة على منطقة الجزاء رغم تسديدة اليوسف الخطرة التي جاورت القائم الأيمن.
الطريق إلى المرمى:
د (32) يستغل المهاجم العراقي محمد بوجديع خطأ حارس المرمى ويسجل الهدف الأول في المرمى الخالي رغم محاولة أحد المدافعين قطع كرته قبل عبورها المرمى.
د (35) يعكس كنان ديب كرة بالمسطرة على رأس بوجديع الذي لم يتوانى في تحويلها برأسه إلى الزاوية البعيدة عن متناول المرعي هدفاً أعاد الروح.
على المدرجات
حضر المباراة حوالي ألفي متفرج وكان هذا الجمهور يقول لن نعود إلى المدرجات قبل العودة إلى لغة الانتصارات وخرج مشجعو تشرين فرحين جداً لأن فريقهم فك النحس.
حكام وبطاقات
قاد اللقاء الدولي زياد علولو وساعده على التماس مشهور حمدان وخالد سويد وعبد الله عريان حكماً رابعاً وكان طاقم التحكيم موفقاً في قيادة المباراة وأنذر الحكم كل من: منهل كوسا وفادي مرعي (الوثبة) ومحمود خدوج (تشرين).
نجم اللقاء
رغم اشتراكه في الشوط الثاني إلا أن المهاجم العراقي محمد عبد بوجديع استحق نجومية اللقاء بعد تسجيله هدفي المباراة رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف بالدوري, واستحق معه النجومية المدرب فاتح زكي الذي أثبت بأنه يجيد قراءة المباريات لخبرته الكبيرة ولعل التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني ساهمت بشكل كبير بفوز فريقه.