تساؤلات لإدارة تشرين والحربا رابع المدربين

سميرعلي-لم تخرج تشرين حتى الآن عن إطار المألوف واستمرت تعاني من كثرة تغيير المدربين, وكلفت يوم الثلاثاء الماضي

fiogf49gjkf0d


الجهاز التدريبي الرابع لفريقها هذا الموسم, بقيادة نجم فريقها السابق حازم حربا وسمت مساعده غسان قره علي بعد استقالة الجهاز التدريبي السابق بقيادة الفيوض والجهاز الأسبق بقيادة الكردغلي والأول بقيادة الإدريس واللافت في هذه التغييرات أنها جاءت عن طريق تقديم الاستقالات وليس عن طريق الأقالات كما جرت العادة في المواسم السابقة.‏


تداعيات خسارة الكرامة‏



بعد قيادته لأربع مباريات بالدوري حصل خلالها الفريق على نقطتين من أصل 12 نقطة أعلن الجهاز التدريبي لفريق تشرين (فيوض-خاشو-شكوحي) استقالته وأعاد السبب إلى الظروف غير المناسبة للعمل وعلى إثرها ناقشت الإدارة موضوع طحان ليكون البديل لكن المفاوضات بينه وبين الادارة انتهت بعدم الموافقة لعدم قدرة الإدارة على تلبية شروطه المادية.‏


توجهت بعدها الأنظار الى المدرب حازم حربا الذي أبدى رغبته بالعمل وحضرالى اللاذقية يوم الثلاثاء واجتمعت الادارة معه ووضعته بصورة الفريق وطلبت منه وضع شروطه للعمل.‏


توقيع على بياض‏


فوجئت إدارة نادي تشرين برد الحربا عندما سألته عن الراتب الشهري عندما أجابها بأنه سيوقع على العقد على بياض لأن نادي تشرين ناديه وله فضل كبير عليه ومن العيب أن يشترط لمساعدته حتى يخرجه من أزمته, وأوضحت الإدارة للحربا بأنها ستقف إلى جانبه تاركة له حرية اختيار الجهاز التدريبي المساعد له بالإضافة للقره علي.‏


تحفيز قبل لقاء عفرين‏


على الرغم من الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها النادي وضعت الإدارة في موقف حرج أمام بعض لاعبيها الذين استحقوا دفع الجزء الثاني من مقدمات عقودهم, إلا أن الإدارة وعدت الحربا ببذل الجهود لتذليل هذه المشكلة بأقرب فرصة ممكنة, ووعدت بأن تعيد النظر بالعقوبة التي فرضتها بحق الفريق وتتضمن حسم 50% من الراتب الشهري لجميع اللاعبين باستثناء علي جواد وذلك في حال تحقيق الفوز على عفرين اليوم والتي تمناها الحربا أن تكون فاتحة خير عليه وعلى النادي.‏


إدارة تشرين تسأل?!‏


تساءلت إدارة تشرين خلال اجتماعها الدوري الأخير عن الاتهامات التي توجهت إليها بخصوص كثرة تغيير المدربين وردت على المتسائلين بأنها لم تتخذ قراراً بإقالة أي مدرب وقد تمسكت بجميع الأجهزة التدريبية التي تعاقبت على الفريق ووقفت إلى جانبهم ووفرت جميع مستلزمات نجاحهم ولم تتدخل يوماً بعملهم, ومنحت جميع مستحقاتهم ورواتبهم وتجاهلت وطنشت على الكثير من أخطائهم وتصرفاتهم ودلالهم.‏


وعاقبت كل من طلب معاقبتهم, وتنازلت عن الكثير من كرامتها لإرضائهم وكل ذلك من أجل مصلحة النادي. ولكنها تأسفت من الجميع لأنهم لم يحلبوا صافيا معها, وخذلوها, وقطعوا الحبلة فيها وبدل أن يساهموا في زيادة الوفاق والاتفاق بين اللاعبين كان بعضهم بارعاً في زيادة الانقسام والانشقاق انعكس سلباً على نتائج الفريق.. والأمثلة كثيرة..‏

المزيد..