يعد أن أشعل المنتفعون نار الفتنة في نادي الاتحاد وتحول الصراع الرياضي إلى صراع شخصي بين البعض واهتزاز القلعة الحمراء بدأت الشائعات تسري في أروقة الشارع الرياضي في حلب عن صدور قرار بحل
الإدارة وبات الجميع بحالة ترقب و انتظار وهدأت العواصف وبات المشهد اليومي على مدى الأسبوع الماضي في مقر النادي شبه مشلول وخاصة بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها رئيس النادي وسفر مسؤول التنظيم أيمن حزام إلى دمشق وبات المقر اليومي شبه فارغ وتوقف العمل في ظل غياب باقي الأعضاء فيما كان الدكتور نبهان خياطة بتابع إجراءات سفر الفريق الكروي إلى الإمارات لملاقاة نادي العين في البطولة الآسيوية وبات كل شيء محزنا في أروقة هذا النادي العريق..ضمن هذه المعطيات كان هناك إجماع حتى من بعض أعضاء الإدارة أن الحل هو بالإعفاء وتشكيل مجلس إدارة جديد لتأتي خطوة لقاء مسؤول رياضي ببعض الأعضاء القدامى والطلب منهم الاستعداد لدخول المجلس الجديد تأكيدا على الشائعات التي انتشرت وتعددت الأسماء وانشغل الشارع الرياضي بتقييم الأسماء المطروحة..الموقف الرياضي حصلت على معلومات أكيدة من مصادر مسؤولة أن الأسماء المطروحة للإدارة الجديدة هم: عدنان كيالي-باسل حموي-ياسر لبابيدي-ماهر كويفاتية-محمد أبو سعدى-علاء موصللي-الآنسة نهيل رجب فيما رفض اللاعب السابق محمود سلطان تلبية الدعوة,الدكتور توفيق زيدو من مجلس الإدارة الحالي وحده طرح اسمه على بساط البحث ليكون ضمن الإدارة الجديدة على اعتبار أنه قريب لأحد أعضاء فرع حلب للاتحاد الرياضي ولاقى هذا الاقتراح معارضة شديدة من جهات عديدة أما بخصوص منصب رئيس النادي فقد تم التأكيد على أن هناك محاولات جادة لإقناع بعض رجال الأعمال وهما الدكتور عدنان السخني وخالد علبي لاستلام رئاسة النادي.
وتتجه النية في حال الحصول على الموافقات الرسمية تشكيل الإدارة الجديدة من سبعة أعضاء فقط في هذه المرحلة على أن تتابع عملها حتى موعد المؤتمر السنوي للنادي في شهر تشرين الأول وتحصل على المباركة القانونية من أعضاء الهيئة العامة.في حال نجاحها وفي حال فشلها ستكون هناك انتخابات جديدة في هذا المؤتمر..
وعلمت الموقف أن سبب تأخير صدور مقترح الإعفاء من فرع حلب للاتحاد الرياضي يعود إلى تجميع الثبوتيات القانونية التي تؤكد على وجود حالة عدم الانسجام بين أعضاء الإدارة حتى تتحقق شروط تطبيق المرسوم 7 فقرة الإعفاء وخاصة بعد أن صدرت تصريحات عديدة من رئيس وبعض الأعضاء أن الإدارة منتخبة وستكمل مشوارها حتى نهاية الدورة الانتخابية وستكون هذه الثبوتيات بمثابة المستندات الرسمية في حال اللجوء إلى القضاء حتى لا يتكرر المشهد عندما حصل المحامي حسين باريش على قرار قضائي بالعودة إلى الإدارة بعد أن صدر قرار الإعفاء بحقه..
وتبقى جميع الاقتراحات حبرا على ورق ما لم تحصل على موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الذي أكد في اجتماعه الأخير تجديد الثقة بالإدارة الحالية..
وفيما يخص الشتائم التي انهالت على مجلس الإدارة والمدرب في مباراة أصفهان الإيراني وخوفاً من تكرار الأحداث في مباراة اليوم أمام الوحدة ضمن مباريات الدوري العام فقد سلم رئيس النادي خلال استقبال أمين فرع حلب للحزب الإدارة واللاعبين قائمة تتضمن 13 اسماً من جماهير النادي لاتخاذ الإجراءات بحقها وكان الوعد بإيجاد الحلول المناسبة عن طريق قيادة شرطة محافظة حلب..
عبد الرزاق بنانة