تجمعات الكرة الطائرة: خطوة نوعية وإيجابية لتطوير اللاعبين

بدأت نشاطات الكرة الطائرة وخرج الدخان الأبيض من صالات الكرة الطائرة بداية الاسبوع الماضي في دمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء والسلمية في حماة

fiogf49gjkf0d



خطوة اعتبرها الكثير من كوادر اللعبة إيجابية بعد الفوز في الاعلان عن تنفيذ التجمعات الوطنية النوعية من قبل اتحاد اللعبة و اللجان الفنية الفرعية في المحافظات التي أخذت على عاتقها تنفيذ خطة الاتحاد و الاعلان عنها من خلال تجمعات وطنية نوعية باعمار محددة ضمن مواليد 95-96-97 وضمن شروط معينة تخص الطول و الموهبة و المهارة و الاداء عند كل لاعب ولاعبةو ممن سيتم انتقادهم للمشاركة بهذه التجمعات التي ستنتج منتخبات وطنية متقدمة قادرة على المنافسة والعودة بالكرة الطائرة السورية لسنوات خلت كانت الأفضل عربياًَودولياً /دورة المتوسط عام 1987/‏


وللوقوف عند أهمية هذه التجمعات وإمكانية تطوير اللعبة و العمل على إعادة الحياة فيها بعد هذا التوقف الطويل وعن التدريب والتمرين و ما نذر من النشاطات المحلية كان لنا وقفة مع ابن اللعبة الذي تدرج في تدريب فرق كثيرة في دمشق رئيس مكتب التنظيم والتخطيط في تنفيذية دمشق الحالية ابراهيم الخوري بصفته المشرف على تجمع دمشق بكرة الطائرة بعد تكليفه إلى جانب عمله في دمشق ليكون مشرفاً على هذا التجمع لخبرته و كفاءته التي يجمع عليها معظم الخبرات في دمشق حيث تحدث الخوري باسهاب للموقف الرياضي معلناًَ ومبرزاً أهمية هذه التجمعات قائلاً: إن هذه التجمعات هي خطوة في الطريق الصحيح بعد أن تعذر إقامة الدوري العام بكرة الطائرة والنشاطات الملحقة بهذا الدوري الفاينل كأس الجمهورية خطوة إيجابية في رفع الجهوزية والتحضير و الاعداد الجيد للاعب و اللاعبة و لكن هذا يحتاج لوقت طويل للوصول لمنتخبات وطنية جاهزة وقادرة على المنافسة وإن تنفيذ خطة اللعبة و تنفيذ البرنامج الصادر عن اتحاد اللعبة يجب أن يشارك فيه الجميع بمن فيهم الأندية التي نعتبرها نقطة انطلاق التجمعات بعد فرزها لاعبين و لاعبات في مستوى مقبول يمكن تطويره و اعداده بشكل جيد مع مرور الزمن و إن تركيز اتحاد الطائرة ولجنة المسابقات الرئيسية على مواليد 95-96-97 ضمن هذه التجمعات للاناث و الذكور هو الحل الأمثل خاصة و أن هذه المواليد هي في قمة العطاء وتقدم الأفضل لأن جيل الشباب والناشئين من الجنسين يمكن الاعتماد عليهما في التشكيلات المقبلة لمنتخبات الطائرة و إمكانية التطوير و الارتقاء بهذه النخب ممكن للوصول إلى ما نصبو إليه نحن اسرة الكرة الطائرة السورية.‏


هناك 20 لاعباً بهذه المواليد بأندية دمشق‏


وعن امكانية زيادة العدد للاعبي الكرة الطائرة قال خوري: حتى الآن وصل عدد اللاعبين الى 14 لاعباً من فرق الكرة الطائرة بأندية دمشق في تجمع دمشق وهناك إمكانية لزيادة العدد الى العشرين أو أكثر في الأيام والاشهر القادمة هذا في صالة الكرة الطائرة في مدينة الفيحاء الرياضية وتجري التدريبات تحت اشراف مدربين مختصين و هم من الشباب الجدد الذين تم اختيارهم للتدريب في هذه التجمعات والكل يعرف قدرة بيير الخوري على التدريب ابن فريق الجيش واهم عناصر هذا الفريق الذي قدم الكثير لفريقه و منتخبنا الوطني في بطولات عربية و دولية سابقة و ان اختياره لهذه المهمة هو صحيح و في محله.‏


ومن 14 الى 20 لاعبة من مركز التربية الرياضية و نادي الشرطة‏


وعن التجمع الآخر بالعنصر الانثوي قال خوري: لقد اخترنا صالة التربية الرياضية في الدويلعة لتدريب البنات باشراف مدرب وطني و تساعده لاعبة منتخبنا الوطني سابقاً وامينة فريق سيدات الشرطة صفاء سعود بالتنسيق مع التربية الرياضية في دمشق هذا وقد تم تخصيص أيام السبت و الاثنين و الاربعاء من كل اسبوع للتدريب من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الخامسة مساء.‏


أيام 23و24و25 من هذا الشهر بطولة محافظة دمشق‏


ومن جهة أخرى بدأت اللجنة الفنية في دمشق التحضير لبطولة منتخبات المحافظات و من‏


أجل ذلك وجهت الدعوة لأندية الوحدة و الجيش و الشرطة و النضال للمشاركة في بطولة دمشق وبعد غد الأحد النهائي ومن سيفوز بالمركز الأول هو من سيمثل دمشق في بطولة منتخبات المحافظات بعد اعتماد دوري من مرحلة واحدة كنظام يطبق في هذه البطولة.‏


علي زوباري‏

المزيد..