بين أحمد رفعت ومعد ابراهيم وبونهوف

لتدريب منتخبنا الوطني… ونادي المجد مع الكابتن رفعت حقق نهضة استمرت بعد مغادرته… حتى عقد المجد من يومها عقد شراكة مع المربع الذهبي لكرتنا وبعد مغادرة رفعت للمجد سألنا القائمين على كرة المجد هل احمد رفعت هو من طور الفريق فنيا لهذه الدرجة ?!! فكان الجواب بأن لأحمد رفعت بصمة من الناحية الفنية لايمكن إنكارها لكن بصمته الأكبر كانت في تغيير العقلية السائدة في كرة المجد فهو غير الكثير من المفاهيم في التمرين واحترامه وفي التزام اللاعب وواجباته وفي نظام اللاعب في السفر وفي التحضير للتمرين بل في كيفية نوم اللاعبين وفي كل دقائق أمور اللاعب ووضع مهاما محددة لكل فرد داخل هذا النادي حتى لاتتداخل المهام ومن هنا كانت بداية نهضة نادي المجد!! نادي جبلة تعاون قبل أكثر من شهر ونصف مع مدرب عراقي اسمه معد ابراهيم يحمل سيرة ذاتية عطرة وتستحق الاحترام ولم تستمر التجربة طويلاً وخلالها طلب الرجل السفر ب18 لاعبا ليس من اجل التوفير المادي وهو مهم بل من منطلق أن من يزيد عن ذلك فإنه إن لم يضر فإنه بالتأكيد لن ينفع!! والثانية انه رفض أن يجلس على مقعد البدلاء أي شخص كان عدا الجهاز الفني واللاعبين البدلاء ولو كان عضو إدارة وكانت له أفكار بأنه يجب أن يكون هناك حاجز بين رئيس النادي واللاعبين فاللاعب هو موظف عند النادي وواجبه أن يأتي عندما يستدعيه النادي وليس هو من يحدد الزمن والساعة والكيفية!! وأعود بالذاكرة قليلاً فقبل ست سنوات كان على جبلة مواجهة الكويت الكويتي في بطولة الاندية الآسيوية وكلفت بالعمل كدليل مع الفريق الكويتي وذهبت لأصحبهم من اللاذقية الى مقر النادي وعرّفت إدارة الفريق على صفتي وكان يدربهم الألماني بونهوف مساعد بيرتي فوغتس في تدريب منتخبي أ لمانيا واسكوتلندا!!‏