بوسطجي

اسم اقترن بلعبة كرة الطاولة منذ نعومة أظفاره سيطر على بطولات الجمهورية لسنوات طويلة خرج العديد من الأبطال على مستوى عال أمثال الأخوة مصطفى وأحمد الزير ومهند ومعتز بعث وكانوا خير خلف لخير سلف يعمل بكل جد وإخلاص وصمت إلا أنه وللمرة الأولى يخرج من مهمة إنه اللاعب الدولي السابق والمدرب لطاولة أمية الأستاذ ظلال المعلم الذي حاورته الموقف الرياضي للاطلاع على واقع اللعبة ومستقبلها حيث أكد ظلال أن قاعدة اللعبة في أمية جيدة جدا وفيها خامات سيتكون منها مستقبل واعد أمثال (تميم أقدح- أحمد بكداش)وحاليا فريق الرجال يتصدر الدوري بلا خسارة وكنت قد تقدمت باستقالتي الخطية لإدارة النادي منذ ثلاثة أشهر وماحز في نفسي وترك أثرا كبيرا لدي أن أحدا من إدارة النادي لم يكلف خاطره ويجتمع معي لمعرفة الأسباب والعوائق التي جعلتني استقبل والعمل على حلها سوى اتصال هاتفي بسيط من رئيس النادي وإن دل هذا الشيء إنما يدل على أنهم كانوا ينتظرون تلك الاستقالة فتصور أن عضو الإدارة المسؤول عن اللعبة لم أره حتى الآن وقد مضى على استلام الإدارة أكثر من تسعة أشهر ولم تلتق بنا منذ استلامها سوى مرة واحدة وكأن الأمور على أحسن حال ولولا أن اللجنة الفنية تبلغنا عن جدول الدوري لما عرفنا مواعيد مبارياتنا وكنت قد تكلفت بمصاريف الفريق وأجور تنقله وأجور التحكيم من جيبي الخاص منتظرا وعود رئيس النادي المتكررة بالتعويض عن كل ما أدفعه وحتى الآن لم أقبض قرشا واحدا وهل من المعقول أن تدفع الإدارة مبلغ مئتي ألف ليرة وقرابة الخمسين ألفا مصاريف الفندق لمدرب بكرة القدم ولمدة لا تتجاوز الشهر والنصف (ست مباريات)وما استغربه أيضا تكريم الإدارة لفرق ولاعبين وتهميش آخرين نتائجهم أفضل وهذا يدل على مزاجية التصرف وأنا أعمل بكرة الطاولة في أمية منذ أكثر من 25 عاما وما شاهدته مع هذه الإدارة تشيب له الرؤوس ولولا قرب الانتخابات لانتهت كرة الطاولة في النادي وإن كل ماورد على لساني أعلاه إنما هو نتاج وخلاصة لانتقامات وصراعات وتصفية لحسابات شخصية بعيدة كل البعد عن الرياضة وإذا استمرت هذه المهزلة ولم تجد من يضع حدا لها فرياضة أمية والرواتب بشكل عام من سيء إلى أسوأ.‏