غادرتنا أمس بعثة مصارعتنا إلى السعودية لإقامة معسكر تدريبي مشترك ترأسها د. أحمد الساس يرافقه عضو اتحاد اللعبة جلال بكر مع منتخب الرديف للمصارعتين الحرة والرومانية.
البعثة شهدت الكثير من الإعتراضات ومن جميع الجوانب لاسيما أسماء اللاعبين والمدربين إذ كيف يقال أن البعثة لمنتخب الشباب والرديف وتضم أمثال المخضرم زكريا الناشد أو بلال عكرة وغيرهم لتعلق كل تلك الممارسات على عضو الاتحاد جلال بكر فتقول:
صار بالاتحاد.. فغيّر معاملته للأبطال?!
لقد نسي البكر أنه قد وصل الاتحاد لتوه فبات يتصرف كما يشاء وكيفما يريد متناسياً أبطال اللعبة الذين رافقوه أو سبقوه البكر- يجيب على الإتهامات فيقول: اختيرت التشكيلة من أصحاب المركز الأول والثاني في بطولة الجمهورية فكان ما يسمى بالرديف لأن المنتخب الأساسي سيغادر لإقامة معسكر تدريبي في تركيا أول الشهر القادم.. ويضيف البكر فيما ينسب إليه من أنه طبق وتكتك لنتائج بطولة الجمهورية فيقول: في بطولة الجمهورية كنت المدير الفني لمنتخب نادي الجيش ومن حقي أن أتكتك لمنتخبي فالمنافسة بين هيئات وأندية ولهذا حققت المركز الأول رغم غياب لاعبين أساسيين من فريقي ليس هذا فحسب بل وزعت العديد من اللاعبين على المحافظات الثانية.. فالتكتيك صفة أساسية من صفات المدرب وهذا ما يحصل في بطولات خارجية… أما فيما يتعلق بالمنتخب فأنا عضو اتحاد ومديره الفني ولا شيء حينها إلا اللاعب الأفضل لتمثيل الوطن بغض النظر عن الأسماء أو الأندية.. وما يقال عن اللاعبين يقال عن المدربين إذ لابد أن يأخذ الجميع حقه.. وعما إذا كان ضعف التحكيم ساعد منتخب الجيش يقول البكر: إذا كان التحكيم ضعيفاً وفيه أخطاء فهذا سيصيب الجميع هيئات ومحافظات لذلك فالتحكيم لم يترك أثراً على أحد أبداً فمن فاز فاز بقدراته.. ويتحدث البكر عن تهميش الأبطال فيقول: اتحاد اللعبة يسعى للاستفادة من خبرات أبطاله وقد فتح المجال أمام الجميع فها هو بطلنا ياسر الصالح يتسلم فنية محافظة حلب ونادر السباعي تسلمها في حمص وخالد الفرج للتدريب في إدلب ولا ذنب للاتحاد بما حصل معه.. ومحمد الزيار وعدنان الحايك لفنية دمشق ولايجوز بهذه الحالة أن نقول أن الاتحاد ظلمهم إذا لم يقبلوا العمل الميداني… ولكن جلال بكر وكما يقال وصل الاتحاد صغير السن- قليل الخبرة حديث الاعتزال ,يجيب قائلاً: 20 سنة وأنا بطل للجمهورية وبجميع الأوزان والكثير من الإنجازات العربية والدولية والعالمية تكفي من الناحية الفنية ومدرب لمصارعة رجال الجيش ثم للمنتخب الوطني وأميناً لسر ثم رئيساً لفنية العاصمة محققاً من خلالها أفضل المراكز للمصارعة الدمشقية تكفي من الناحية الإدارية ولكلامنا دليل فلقد هرب الكثيرون عندما حمّلهم الاتحاد مسؤولية واحدة من تلك التي حملها البكر ونجح فيها واستحق على أثرها دخول اتحاد اللعبة.