بعد مخاض ومعاناة .. أخضر الشهباء يريد حلاً

محمد أبو غالون– بالرغم من خروجه من دوامة الدوري الكروي في الموسم الماضي وتسخير الإدارة الخضراء كل الإمكانيات لبقاء الفريق بالدرجة


الأولى.. ولكن على ما يبدو أن أخضر الشهباء اعتاد على عدم الاستقرار داخل بيته حتى لو كانت فرقه تنافس على الألقاب لأن المصالح الشخصية هي التي تسيطر على مسيرة النادي. حيث من غير المعقول وجود تكتلات وتحالفات بين أعضاء مجلس الإدارة. فهذا الأمر نشاهده في السابق بين بعض اللاعبين نتيجة عدم التفاهم مع الكوادر التدريبية,ولكن أن يكون بين أعضاء مجلس الإدارة فهذا أمر غريب عجيب.. والعجيب أن الذي يفتعل هذه الانقسامات داخل البيت الأخضر لايعرف شيئآً بالرياضة سوى اسمها ومن زرع في النادي جذوراً لازال التاريخ يذكرها فأصبحوا على الهامش. وعلى ما يبدو أن القلعة الخضراء تسير على خطى جارتها القلعة الحمراء بالموسم الماضي عندما وجدت الانقسامات داخل البيت الاتحادي والنتيجة النهائية لم تكن لمصلحة أحد ووحده النادي هو الذي دفع الثمن بالخروج من مولد البطولات بلا حمص. وسيناريو الإدارة الاتحادية يتكرر وبنفس الأسلوب بالإدارة الخضراء , وكما تابعنا في تقرير عضو فرع حلب للاتحاد الرياضي .‏


مشرف النادي إن ثلاثي أضواء المسرح يشكلون تحالفاً لوحدهم وهم السادة أحمد شيخ دية وهالة جبور بمساندة عضو فرع حلب للاتحاد الرياضي مشرف النادي وبالطرف الثاني بقية أعضاء الإدارة.. ووحده رئيس النادي.. محمد الإمام.. يسعى جاهداً لإعادة ترتيب أوراق المجموعتين المتنازعتين كما جاء في تقرير مشرف النادي عضو فرع حلب , وأصبح هاجس وتفكير ثلاثي المجموعة الأولى إقصاء وإبعاد عضو الإدارة ومشرف الكرة محمد الحلو عن النادي لكي تتاح الفرصة أمام الشيخ دية لاستلام مهمة الحلو. وبالمقابل طموح عضوة الإدارة هالة جبور الاهتمام بالاستثمارات التي هي أفضل من ألعابها المشرفة عليها وهبطت إحداها للدرجة الثانية وبقية الألعاب تنازع . وبالطبع كل هذه الإشكاليات يعتبرها البعض هي بسبب تبني مشرف النادي لهذه المجموعة وهدفها الأساسي الحلو والاستثمار , ولاشك أن هناك بعض الأيادي الخفية التي لها مصالح كبيرة في موضوع الاستثمار وبشكل خاص (المقصف والمسبح) لأطماع شخصية هذا لغاياتهم بأن يكون المقصف والمسبح لحسابهم. ونعود ونقول بأن الضحية هذا النادي العريق والذي أصبح بحاجة لأن يخرج من غرفة الإنعاش. لأنه من غير المعقول وخلال موسمين يتم تغيير سبع إدارات تعاقبت على قيادة النادي.‏


لم يعد هناك حلولاً لإعادة البيت الأخضر إلى سابق عهده وهو صاحب البطولات والإنجازات الزاخر بالنجوم بكافة الألعاب. ولكل من يبحث عن مصلحته الشخصية ممن يعتبرون أنفسهم من أبناء النادي اللعب خارج أروقة ملاعب وصالات النادي والمثل الشعبي يقول(اللي ما يطول العنب يقول عنه حامض) ولكل غيور على هذا النادي ومحب العودة والإلتفاف والوقوف إلى جانب أعضاء الإدارة المخلصين لأن النادي ليس حكراً على أحد.. (وكفى النفخ في قرب مثقوبة).‏

المزيد..