بعد قرار حل إدارة الفتوة : بماذا يفكر رئيس ناديها?
أحمد عيادة- مباشرة ودون مقدمات كان سؤالنا للمحامي عطية العطية حول القرار الذي كان مفاجئاً حتى للإدارة الزرقاء لماذا ? يجيب قرار قيادي وأنا
أحترمه ولم أكن متفاجئاً به لأنني كنت مطلعاً سابقاً على المداولات السرية التي تهدف لإيجاد حل لمشكلة الفتوة. قلنا للعطية وهل حل الإدارة هو الحل لمشكلة الفتوة يقول: إدارتنا كانت من أنجح الإدارات مالياً وفنياً وتنظيمياً قمنا بالإيفاء بالالتزامات المالية ولم يبق إلا القليل منها وهذه حالة إيجابية تحدث لأول مرة بتاريخ النادي حققنا نوعاً من الاستقرار الفني والإداري وهذا ما عجزت عنه أغلب الأندية وإداراتها لكن / الكلام للعطية/ أغلب الصعوبات والمشاكل التي واجهت الإدارة تم حلها بمنطقية وموضوعية رغم وجود بعض الإتكالية من بعض أعضاء الإدارةلكننا بشكل عام كنا كتلة واحدة وهذه ظاهرة إيجابية . عدنا مع رئيس نادي الفتوة بالسؤال: تتحدث عن انسجام داخل إدارتكم لكن أحد بنود حل الإدارة استند على عدم وجود انسجام داخل هيكلية الإدارة?! يجيب: الموضوع ليس عدم انسجام لكن الإدارة كما قلت كان فيها بعض الاتكالية من بعض الأعضاء فالعبء والعمل كان على البعض دون الآخر مما ولد بعض التقصير دون أن يصل لمرحلة عدم الانسجام.
وسؤالنا عن الأموال التي دفعها وهل سيستردها يجيب: أنا أحد أعضاء اللجنة المشكلة بتسيير الأمور بالنادي وهذا دليل على الثقة التي وضعتني بها القيادة السياسية والرياضية أما موضوع المال فهو آخر ما أتحدث به فنادينا فقير وهو بحاجة دائمة لدعم المحبين ومعروف عني بأنني عندما كنت خارج الإدارة لم أبخل على النادي ولن أبخل حتى لو كنت خارج الإدارة.
عدنا للحديث مع المحامي عطية العطية عن قانونية قرار حل الإدارة يجيب : لا أريد التحدث بقانونية أو عدم قانونية الحل لكن الذي أعرفه ويعرفه الجميع بأن إدارتنا بالمجمل كانت تعمل ضمن أسس قانونية ومنطقية ولم ترتكب أي مخالفة أو تجاوز يستدعي الحل لكن يبقى قرار الحل هو قرار قيادي من الواجب احترامه فنحن نعمل من باب حب الفتوة ومصلحته دون النظر لكل القرارات. سألنا المحامي عطية العطية هل وجودك ضمن لجنة تسيير الأمور هو للترضية فقط: قلت إن قرار الحل كان باطلاعنا أنا وزميلي صالح العاني والجميع يعترف بأننا كنا من أكثر أعضاء الإدارة تواجداً سواء مالياً أو فنياً مع كوادر النادي ولم نقصر بأي صعوبة كانت تعترض مسيرة النادي وقرار بقائنا ضمن لجنة التسيير هو اعتراف بجهدنا الذي قدمناه وليس من باب الترضية.
وقبل وداع رئيس نادي الفتوة سألناه هل ترشح نفسك لانتخابات الإدارة ورئاسة النادي يقول: كنت وبأي جلسة أطالب بإجراء انتخابات رسمية لرئاسة النادي وسأرشح نفسي رسمياً ويبقى الرأي لجماهير الفتوة باختيار من يرونه مناسباً.