أنور الجرادات-أخيرا وليس آخر نطق اتحاد الكرة وأصدر قراره وحكمه الظني النهائي في قضية معمعة وملحمة دوري الدرجة الثالثة وخاصة المجموعة
الثانية..ويا ليته ما نطق..ويا ليته لم يصدر هذا القرار الذي هو بعيد كل البعد عن المنطق والعقل فبدل أن يتخذ العقوبة المناسبة بحق النادي الذي أرتكب المخالفة وهي فاضحة فإذا به يكافئ هذا النادي ويعتبره هو الذي يستحق التأهل إلى الدرجة الثانية والقصد هنا نادي أشرفية صحنايا ضاربا بذلك عرض الحائط وغير أبها بالاعتراضات التي تقدمت بها أكثر من (5) أندية ..فما هي الحكاية…!
|
في البداية تعالوا لكي نتصفح معا القرار الأولي الذي أتخذه اتحاد الكرة والذي جاء في بلاغه رقم (4) تاريخ 18/2/2008 ويقول القرار وهذا نصه الحرفي:
سادسا:بعد إطلاع على نتائج التحقيق الذي أجرته اللجنة المكلفة بذلك من قبل اتحاد اللعبة في أحداث ونتائج بعض مباريات دوري الدرجة الثالثة فقد تقرر اعتماد جميع ما ورد من توصيات خلصت إليها اللجنة وخاصة مباريات (جيرود* أشرفية صحنايا) وذلك على الشكل التالي:
إيقاف اللاعبين (عماد بدران-ربيع سعد-ملهم علي) من نادي أشرفية صحنايا لمدة عام كامل لقيامهم بالاعتداء على الحكام وإثارتهم للشغب والفوضى خلال مباراة أشرفية صحنايا مع جيرود..وعدم إقامة أي مباراة لكل من نادي جيرود ونادي أشرفية صحنايا على أرضهم مدة عام كامل ودعوة اللجنة الفنية الفرعية بريف دمشق لاختيار واعتماد ملعب بديل مخصص لإقامة مباريات الناديين المذكورين خارج محافظة ريف دمشق..هذا طبعا فقط ما يخص تحديدا نادي أشرفية صحنايا.
وتعالوا معنا أيضا لكي نتصفح القرار الثاني الذي أتخذه اتحاد الكرة والذي جاء في بلاغه رقم (7) تاريخ 3/4/2008 ويقول القرار وهذا نصه الحرفي.
الحادي عشر: تثبيت النتائج النهائية لأندية الدرجة الثالثة للمجموعات الأربعة وذلك على النحو التالي:
المجموعة الثانية:1- بعد أن درس الاتحاد السوري لكرة القدم جميع الاعتراضات التي وردت بخصوص المجموعة الثانية فقد تقرر :قبولها شكلا وردها مضمونا لعدم ثبوت صحة ما جاء فيها استنادا للأنظمة المعمول بها.
2- تهنئة نادي أشرفية صحنايا بصعوده إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بفوزه ببطولة المجموعة الثانية لاحتلاله المركز الأول بمجموع(27) نقطة وذلك استنادا لبلاغ الاتحاد رقم(4) تاريخ 18/4/2008 والمتضمن خسارة نادي جيرود جميع المباريات التي شارك بها اللاعب مروان ادريس..
معنى كل هذا الكلام أن الاتحاد الكرة وجد أن نادي أشرفية صحنايا هو الأجدر بالتأهل إلى الدرجة الثانية…
(مجنون يحكي وعاقل يسمع).. كيف اعتبر اتحاد الكرة نادي الأشرفية هو المتأهل إلى الدرجة الثانية, لم يقل لنا اتحاد الكرة ما هي نتيجة مباراة جيرود والأشرفية فهي مباراة لم تنته أصلاً وحدثت فيها مشاكل جمة وقد تعرض فيها الحكم زكريا علوش للاعتداء من قبل لاعبي نادي الأشرفية وهذا ما قد ورد في بلاغ الاتحاد رقم (4) وعلى أساسه تمت معاقبة ثلاثة من لاعبي الأشرفية..
فكيف يخسر جيرود المباراة ولاعبي الأشرفية هم الذين اعتدوا على الحكم وأصلاً المباراة لم تكتمل.. أليس غريباً هذا الأمر.. نريد توضيحاً حول هذه المباراة تحديداً.. ونحن نعرف أن اتحاد الكرة قد عاقب جيرود واعتبره خاسراً المباراة لا شراكة لاعباً مخالفاً وهو مروان ادريس..لكن ما هي عقوبة نادي أشرفية صحنايا التي يستحقها نتيجة اعتداء بعض لاعبيه على حكم هذه المباراة والتي لم تكتمل نتيجة هذا الاعتداء..ونصر على إعطائنا توضيحا لهذا الأمر..
ودعونا نتصفح ما جاء في كتب أندية اعتبرت نفسها بأنها قد حرمت من التأهيل وهي الأجدر أكثر من نادي الأشرفية نتيجة المخالفة الفاضحة التي ارتكبها نادي الأشرفية وهي قد وقع عليها الظالم ومن هذه الأندية (المليحة والضمير)..
فكتاب نادي المليحة والذي يحمل الرقم(32) تاريخ 8/4/2008 جاء فيه: بعد مشاركتنا بدوري الدرجة الثانية حدثت بعض المشاكل والتجاوزات في مجموعتنا ففي مباراتنا مع نادي جيرود قام جيرود باشراك لاعب تم طرده في المباراة السابقة وكانت مع نادي جرمانا في جيرود بتاريخ 28/12/2007 وبعد مباراتنا مع جيرود وبتاريخ 7/1/2008 تقدمنا باعتراض لاتحاد الكرة على اللاعب المذكور وراجعنا الاتحاد أكثر من مرة وفي تاريخ 1/2/2008 أقيمت مباراة بين نادي الأشرفية ونادي جيرود وبعد هدف التعادل لنادي جيرود قام ثلاثة من لاعبي الأشرفية وهم (عماد بدران- ملهم علي- ربيع سعد) بالاعتداء على الحكام ونزل الجمهور إلى الملعب وتوقفت المباراة وانتهى الدوري بتاريخ 14/2/2008 وبتاريخ 18/2/2008 صدر بلاغ عن اتحاد الكرة ورقمه (4) تاريخ 28/2/2008 وفيه يخسر نادي جيرود جميع مبارياته وكان ذلك بسبب اعتراضنا وهناك عقوبة للاعبي الأشرفية الثلاثة مع العلم أن اعتراضنا كان في ثاني مباراة بالإياب واعتداء لاعبي الأشرفية كان في الأسبوع الرابع للإياب أي إن اللاعبين الثلاثة قد لعبوا ثلاث مباريات وفي نهاية الدوري عوقبوا بالإيقاف لمدة عام وبعد أسبوع صدر عفو في الاتحاد فكأنهم لم يعاقبوا مع العلم أننا في بداية الدوري قام لاعب في نادينا بشتم الحكم وفي اليوم التالي للمباراة أصدرت بحقه عقوبة.. ونحن نطلب منكم النظر في موضوعنا لأنه لو تم دراسة اعتراضنا من تاريخه لما أعطوا كل الأندية ثلاث نقاط في نادي جيرود نتيجة اعتراضنا وما ذنبنا أن نعترض بتاريخ 7/1/2008 ويصدر البلاغ 18/2/2008 علماً أن اتحاد الكرة وبتاريخ 6/4/2008 أصدر بلاغه رقم (7) المتضمن صعود نادي الأشرفية للدرجة الثانية وبذلك يكون الاتحاد قد أعطاه ثلاث نقاط مباراته مع نادي جيرود والمباراة لم تكتمل علماً أنه وبهذه الحال يكون الفارق بيننا وبين نادي الأشرفية نقطة واحدة ولكن هل من المعقول أن يعتدي لاعبو الأشرفية على الحكام والمباراة تتوقف بالتعادل ويكافئهم الاتحاد بالفوز.
أما كتاب نادي الضمير والذي يحمل الرقم (11) ص فقد جاء فيه: ورد في بلاغ اتحاد الكرة رقم (4) البند السادس الفقرة (6) إيقاف ثلاثة لاعبين في نادي أشرفية صحنايا لمدة عام كامل لقيامهم بالاعتداء على الحكام وإثارتهم للشغب والفوضى خلال مباراة نادي الأشرفية مع نادي جيرود والتي أقيمت يوم الجمعة 1/2/2008 واستمر اللاعبون الثلاثة المذكورين باللعب مع ناديهم في المباراة التي تلتها مع نادي جرمانا والتي أقيمت يوم السبت 9/2/2008 واستمروا أيضاً بالمشاركة مع ناديهم في المباراة التي تلتها مع نادينا والتي أقيمت يوم الخميس 13/2/2008 وسجل اللاعب ربيع سعد هدفي فريقه في المباراة والتي انتهت إلى فوز نادي الأشرفية بهدفين مقابل هدف واحد وشارك أيضاً اللاعب عماد بدران حارس المرمى لنادي الأشرفية وكان سبباً رئيسياً في فوز فريقه أيضاً وهو من بين اللاعبين المعاقبين فهل من المعقول أن تصدر عقوبتهم بعد نهاية الدوري والمفارقة العجيبة كيف لم تتخذ بحقهم أي إجراء إلا بعد نهاية الدوري علماً أن اعتداءهم على طاقم التحكيم وقع بتاريخ 1/2/2008 ومباراة نادينا مع نادي الأشرفية جرت بتاريخ 13/2/2008 أي بعد مرور اثنا عشر يوماً على المخالفة والاعتداء الذي علم به كل الرياضيين والمهتمين في كافة المحافظات وحتى الصحف كتبت عنه في اليوم التالي مباشرة وأصحاب القرار لم يتخذوا أي إجراء خلال تلك الفترة الزمنية الطويلة فأين العدالة التي تعتبر من أهم شروط المنافسة الشريفة, أليس من حقنا ألا يشارك هؤلاء اللاعبون المخالفون في مباراة ناديهم مع نادينا حيث كانوا سبباً مباشراً في فوز فريقهم.. أم أن ذنبنا أننا نطبق الأنظمة والقوانين ونعاقب وغير يرتكب المخالفات ولا يحاسب بل يكافئ على مخالفته.. قد تتساءلون لماذا لم نتقدم باعتراض رسمي بعد نهاية مباراتنا مع نادي الأشرفية وخلال المدة القانونية المحددة في لائحة المسابقات لأننا سمعنا بالاعتداء الذي وقع خلال تلك المباراة ولم نعلم أسماء اللاعبين الذين قاموا بالاعتداء فعل من نعترض..
بعد كل هذا ماذا عسانا أن نقول.. نقول حسبي الله ونعم الوكيل على اتحاد الكرة والذي وقع بخطأ واضح وضوح الشمس ولا يحتاج لاثنين أن يتحدثوا فيه..
الحقيقة أن نادي أشرفية صحنايا على مايبدو عنده (دعم ماكن) ومحرز وقد استخدم في صعوده للدرجة الثانية ما نريده توضيحاً وليس تصريحاً كيف اعتبر نادي الأشرفية متأهلاً الدرجة الثانية.. نقطة انتهى..