بعد طول انتظار الجهاد نال نقطة ثانية

‏

فاعلية في السيطرة على مساحات الملعب وبناء الهجمات عبر العمق والأطراف بينما الضيوف الذي تغير عليهم الطقس المعتاد للملاعب نتيجة أرضية ملعب الباسل بالحسكة السيئة فاحكموا اغلاق منطقتهم الدفاعية معتمدين على التمرير الطويل بواسطة البودقة للنفوذ الى منطقة عمليات الجهاد بواسطة المحترف الجديد دانيلو والآغا والنيجيري ايمانويل الذين شكلوا بعدها مثلث هجومي لكن محاولاتهم لم تفلح أمام الجدار الدفاعي المحكم بقيادة جاجان الجهاد وزميله الحسو وفي الشوط الثاني اشرعت أبواب اللعب على مصرعيها حيث دخل الجهاديون بنفس هجومي وسنحت لهم غير مرة عدة فرص فكانوا السباقون في التسجيل لينشط الضيوف في الاسراع للعودة الى جو اللقاء وكان لهم ما ارادوا وطرق أبواب مضيفهم الذي انكفىء من باب الأمام باعتماد دفاع المنطقة والتركيز على المرتدات ويبقى الحال على ما هو عليه حتى احراز الضيوف هدف التعادل في وقت متأخر من عمر المباراة.‏‏