بعد تواضع نتائج تشرين وحطين إدارتا الناديين تبحثان عن الأسباب والحلول
اللاذقية – سمير علي:انتهى ذهاب دوري المحترفين ولكن الحديث عنه في ناديي تشرين وحطين لم ولن ينته لأن نتائج الفريقين شكلت صدمة قوية للإدارتين ولخبراتهما ولجمهورهما خاصة أن تحضيرات الفريقين
|
|
لم يعترضها أي شيء ولعب كل فريق أكثر من عشرين مباراة تحضيرية ولكن النتائج جاءت عكس التوقعات والتي كانت تشير إلى دخول تشرين وحطين على خط المنافسة على الصدارة في المجموعتين خاصة أن المجموعة الثانية والتي ضمت فريق تشرين كانت فرقها أقل قوة ومستوى من المجموعة الأولى من وجهة نظر الكثير من الخبرات الكروية ومع ذلك كانت الحصيلة النهائية للفريقين متواضعة جداً واحتلا مع نهاية مرحلة الذهاب المركز الثامن على لائحة الترتيب وهذا يعني بأنهما دخلا دائرة الخطر .
سبع نقاط لتشرين
لعب تشرين ثماني مباريات ضمن المجموعة الثانية جمع خلالها 7 نقاط من فوز يتيم على على أمية 3×1 وتعادل في 4 مباريات مع المجد 1×1 ومع مع النواعير 0×0 ومع الجهاد 1×1 ومع مصفاة بانياس 2×2 وخسر ثلاثة مباريات متتالية مع الحرية 2×0 ومع الوثبة 3×0 ومع الشرطة 2×1 مسجلاً 8 أهداف مقابل 12 هدفاً هزت شباكه واحتل مع نهاية الذهاب المركز الثامن متساوياً مع الجهاد بنفس عدد النقاط 7 لكل فريق .
معوض : لاعبونا صغار وتنقصهم الخبرة
أكد رئيس نادي تشرين الدكتور وائل معوض بأن نتائج فريقه خلال مرحلة الذهاب كانت متواضعة وغير جيدة وأن الإدارة غير راضية عنها لأنها لم تبخل على اللاعبين بشيء ولم تقصر معهم ودفعت لهم الرواتب الشهرية وقدمت لهم التجهيزات الرياضية ولم يخف المعوض استياء الإدارة من أداء الفريق في مباراتي الحرية والوثبة واصفاً إياه بالأسوأ في الذهاب، وأوضح بأن فريقه عانى من بعض المشكلات منها ضعف خبرة لاعبيه لأن معظمهم صغار السن وأنهم أجروا تحضيراتهم ومبارياتهم على ملاعب العشب الصناعي فيما لعبوا مبارياتهم بالدوري على ملاعب عشبية طبيعية وأدى ذلك إلى سوء تقديرهم أثناء تمرير الكرات بالإضافة إلى عدم التوفيق في بعض المباريات وإلى سوء التحكيم في مباراتي مصفاة بانياس والنواعير وأوضح المعوض بأن تواضع النتائج جعل الإدارة تتخذ قرار تغيير الجهاز التدريبي بالإضافة إلى أجراء اتصالات مع عدد من اللاعبين لضمهم إلى الفريق في مرحلة الإياب لأن بعض خطوط الفريق عانت من الضعف وأكد معوض بأن التعويض سيكون شعار الفريق خلال مرحلة الإياب هذا ماعد به لاعبو الفريق خلال تدريباتهم بعد أن دخلوا معسكراً تدريبياً بعد انتهاء الذهاب يتخلله تدريبين يومياً صباحي لرفع اللياقة البدنية والثاني ظهراً وفي ختام حديثه تمنى رئيس نادي تشرين وقوف الجميع إلى جانب الفريق والإدارة بدل توجيه الانتقادات والاتهامات لأن النتائج الجيدة تحتاج تعاون الجميع.
ست نقاط لحطين
أما حطين فقد لعب ثماني مباريات في دمشق ضمن المجموعة الأولى حقق خلالها فوزاً وحيداً على المحافظة 3×1 وتعادل في ثلاث مباريات مع الاتحاد 1×1 ومع الجزيرة 0×0 ومع الفتوة 1×1 وتعرض لأربع خسارات مع الكرامة 1×0 ومع الوحدة 4×0 الطليعة 2×0 ومع الجيش 2×0 مسجلاً 5 أهداف مقابل 12 هدفاً هزت شباكه واحتل مع نهاية الذهاب المركز الثامن على لائحة الترتيب برصيد 6 نقاط.
مينة :
مستحيل أن نشكك بلاعبينا
وصف رئيس نادي حطين المهندس مروان مينة نتائج فريقه خلال مرحلة الذهاب بالمتواضعة وبأنها شكلت صدمة كبيرة للإدارة لأنها لم تكن متوقعة مقارنة مع تحضيرات الفريق ونتائجه خلال مبارياته التجريبية وأضاف المينة بأن الجهاز التدريبي تقدم للإدارة بعدة تقارير فنية وانضباطية وإدارية من أجل دراستها خلال الاجتماع الدوري لمجلس الإدارة ووضع الحلول المناسبة للخروج من نفق هذه النتائج والتي لم تعجب أحد من جمهور حطين وخبراته ورد رئيس نادي حطين على الذين امتهنوا التشكيك وتوجيه الاتهامات للاعبي الفريق مؤكداً بأنه من المستحيل أن تشكك الإدارة بأحد من لاعبيها وكوادرها وأن جميعهم ثقة مطلقة بالنسبة لها وأشار إلى أن هناك مجموعة من الظروف رافقت الفريق خلال مبارياته بدمشق ستعمل الإدارة مع الجهاز التدريبي على تجاوزها خلال مباريات الفريق باللاذقية وفي ختام حديثه أكد بأن إدارة حطين لم تقصر تجاه فريقها ولاعبيها ودفعت كامل مستحقاتهم وفي مواعيدها وقدمت أفضل التجهيزات لفريقها وقدمت مساعدات طبية وإنسانية للبعض متمنياً بأن يستعيد الفريق توازنه وعافيته وهو قادر على ذلك وهذا يحتاج إلى تضافر جميع الجهود إدارة وجهاز تدريبي ولاعبين ومحبين وجمهور.