متابعة – ملحم الحكيم:حدد اتحاد الملاكمة يومي 25 و26 موعدا لإقامة تجارب رسمية لانتقاء المنتخب الوطني للشباب بغية إلحاقه بمعسكر تدريبي مغلق تحضيراً للاستحقاقات الهامة
التي تنتظر هذه الفئة أهمها بطولة اسيا المؤهلة لأولمبياد الأرجنتين.
|
تجارب اسمية
وهي تجارب رسمية وإسمية دعا إليها اتحاد الملاكمة الشباب المميزين بناء على نتائج بطولة الجمهورية لهذه الفئة التي أقامها اتحاد اللعبة واستضافت اللاذقية فعالياتها اواخر كانون الثاني المنصرم، وعليهم دعوة اللاعبين.. من دمشق: رضوان قلول وصلاح سعد الدين ومعاذ جمال الدين ، من حلب: محمد اطرش وياسين قناعة وكريكورتذكريان، من اللاذقية: جعفر اسعد وفاخم سليطين ونور الدين فواخرجي وعدي خدام ، من الجيش: سليمان زهرة وخليل العليوي وشهاب حمدان ومجد معلا، فيما كان سلمان محمد وعبد الحميد اليوسف من طرطوس واديب هبرة ومحمد مهدي السراج من حماة وعلي فهد ومحمود حجازي الحلبي من القنيطرة ويوشع الدرويش من حمص، هذا وسيعامل اتحاد اللعبة تجاربه معاملته لبطولة الجمهورية حيث سمح لكل محافظة بمدرب واحد مع تأمين مكان الاقامة في فندق تشرين بالسعر المحدد للرياضيين.
اعتراض واعتراض مضاد
مع اقتراب التحضير الجاد لافتتاح المعسكر التدريبي لشباب القبضات جاءت تسمية رياض اسماعيل عضو مجلس ادارة نادي الجيش كإداري عام للمنتخب الوطني للشباب ما اثار حفيظة البعض على اعتبار أن اداري المنتخب غالبا ما يكون إما عضواً باتحاد اللعبة او بلجانه الرئيسية وإما أن تتم التسمية لمن هو خارج العمل الاتحادي ولجانه، فأمر غير مقبول حسب رأيه، الا ان مثل هذا التحفظ والاعتراض لاقى اعتراضات اوسع منه طالت معظم كوادر اللعبة التي طالما طالبت بضرورة تفعيل كل راغب بالعمل وتكليفه بمهام لصالح اللعبة من ناحية، ومن ناحية اخرى تجد في رياض اسماعيل وهو اداري ملاكمة نادي الجيش خير متابع للعمل الاداري فلم يتغيب يوما عن متابعة منتخب الجيش اينما كانت البطولة ووجوده كإداري عام للمنتخب الوطني يضمن حسن المتابعة والاهتمام إذ سيكون خير صلة بين اللاعبين والمدربين من جهة وبين اتحاد اللعبة من جهة اخرى، وذلك لما يتمتع به من اسلوب بالتعامل مع الجميع اذ لم يسبق له أن افتعل اي اشكال مع احد في كل الفعاليات التي حضرها، فكان أن أراد الاعتراض على نتيجة او تصرف اعترض دون الإساءة لأحد و وفق الطرق والقوانين المتبعة وان اراد التعبير عن رأيه او الاشارة لخطأ هنا او تقصيرهناك او المطالبة بأي مطلب يراه ضروريا للعبة وابطالها فكان يتكلم علانية وامام الجميع في مؤتمر اللعبة دون ان يجامل أحداً او يشهر بأحد ما جعله موضع ثقة ومحبة الجميع.
تكريم مستحق
بالمقابل وعلى الطرف الآخر فملاكمتنا التي وصلت بنتائجها المشرفة ابواب بطولة العالم بألمانيا وكان بإمكان قبضاتها الامساك بميداليات عالمية لو كتبت لها المشاركة استحقت التكريم عبر خمس من ابطالها بمجملهم من لاعبي هيئة الجيش وهم مناف اسعد وعلاء الدين غصون واحمد غصون وحسين المصري ومحمد مليس اثر تحقيقهم نتائج طيبة في بطولة اسيا المؤهلة لبطولة العالم ونتائج جيدة في دورة التضامن الاسلامي وهم الذين وجدوا بالتكريم خير وسيلة لشحذ الهمم لا سيما بعد صدمتهم بعدم مشاركتهم في بطولة العالم بألمانيا لعدم اعطائنا الفيزا وهم الذين وصلوا ابوابها بجدارتهم وقوة قبضاتهم واعدوا لها ما يلزم من عدة كفيلة بإحضار نتيجة مشرفة حسب تعبيرهم وما تكريم اليوم الا تحفيز لهم لتحقيق نتائج افضل في قادمات البطولات، فالتكريم بنظرهم نهج لقيادتنا الحكيمة ولرياضتنا في يوم عيدها، يوم التكريم الاكبر، يوم تأسيس منظمة الاتحاد الرياضي العام.. ليكون قولهم النهائي: وطن يكرم أبطاله ويقدر إنجازاتهم يستحق أن نفديه بأرواحنا.