بعد انقطاع قسري .. وليد الجدي للتايكواندو

بأبنائها ويحل خلافها المفتعل الهادف إلى إضعاف اللعبة بدير الزور وتأخير نتائجها عاد بطل دير الزور والقطر وعضو المنتخب الوطني وليد رافع الجدي إلى بساط اللعبة الذي ابتعد عنه قسرياً وراء السحاب الوهمي ليساهم مع رفاقه برفعة اللعبة وتطورها بعد أن حصد المزيد من الألقاب لناديه ومحافظته حتى في المنتخب الوطني ودور كبير في المشاركات الخارجية هذا وقد رحبت أسرة اللعبة بهذه العودة بدون أي قيد أو شرط لأنها لا يمكن أن تتخلى عن أحد أبطالها وسبق لوحيد أن مارس التايكواندو عام 2002 ومنذ ذلك التاريخ وهو بطل للجمهورية وللأندية بإشراف مدربه الدولي عبد السلام نوري ووصل إلى المنتخب الوطني ومثل سورية في بطولة العرب بالبحرين وفي بطولة آسيا في الصين وهو الآن يحمل اشارة الحزام الأسود واحد دان الدولي.. ويمتاز هذا اللاعب بأخلاقه العالية ومحبته لرفاقه وتعاونه والتزامه المطلق بالتدريب والتمرين المتواصل ومع انتهاء الخلافات في محافظة الدير عاهد نفسه أن يعمل بشكل جيد دون الالتفاف إلى الوراء وتبقى الخلافات من الماضي كما صرح للموقف الرياضي في اتصال هاتفي وقال اليوم أفضل من الأمس والغد وهو مستقبلنا جميعاً فلننظر إليه من أجل الرفعة والمزيد من الإنجازات فيما لو تمكن من المشاركات الخارجية لأن اللقب عنوان كبير نعمل جاهدين على تحقيقه مهما كلف الأمر طبعاً بالتعاون مع من يهتم ويدعم هذه اللعبة ومن ينظر إلى المستقبل بدون هدف يضعه لنفسه فلينطلق من نفسه.‏