دمشق – مالك صقر:لاشك أن الاستعداد المكثف والتحضير المستمر ضمن الخطة والتنسيق المدروس بشكل علمي لصقل وتأهيل اللاعبين
ستنتج عنه نتائج إيجابية جيدة ورفع العلم الوطني، وهذا هدفنا الذي نصبو إليه من خلال مشاركاتنا الخارجية في البطولات العالمية والآسيوية، والحمد لله من خلال مشاركاتنا حتى الآن في العديد من البطولات استطعنا تحقيق العديد من الميداليات مؤخراً وخاصة في بطولة آسيا التي اختتمت في قيرغيزستان في العديد من الأساليب القتالية، هذا ما تقدّم به رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ منار البذرة في حديثه حول النتائج الجيدة التي حققها المنتخب الوطني في البطولة الأخيرة.
|
وأشاد البذرة بالأجواء الإيجابية التي تميز بها اللاعبون من خلال التزامهم وحرصهم على التدريب بشكل جدي وتطبيق تعليمات المدربين بحذافيرها بغية رفع مستواهم الفني إلى الحد الذي يلبي الطموح ويدفعهم للمنافسة في البطولات ومنافسة أبطال آسيا على المراكز الأولى خاصة بعد المشاركة الكبيرة لدول عريقة في هذه الألعاب تمثلت بمنتخبات سورية والبحرين والأردن والعراق والإمارات وعمان واليمن وإيران وكازاخستان وطاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان والباكستان والهند وكوريا الشمالية والصين والصين تايبيه ومنغوليا وماليزيا والفيلبين والكويت وأفغانستان وفلسطين وبنغلادش وكوريا الجنوبية ونيبال، واستطاع منتخبنا تحقيق ميدالية فضية وعشر برونزيات، حيث حقق الميدالية الفضية وائل السعيد في أسلوب «اللو كيك» بعد فوزه على أبطال إيران وكوريا وطاجيكستان وخسارته في النهائي أمام بطل قيرغيزيا، بينما أحرز الليث غانم برونزيتين وأسامة داؤود برونزيتين وعلي الجغل برونزيتين وأمجد حشمة ووائل السعيد وجمال صبحة وسلمان عيسى برونزية كل على حدة، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز سيضاف إلى خزائن الرياضة السورية بشكل عام والكيك بوكسينغ بشكل خاص.
وأضاف البذرة أن اتحاد اللعبة يسعى بكل إمكاناته لاستضافة بطولة دولية على مستوى عالٍ بإشراف الاتحادين الآسيوي والدولي تشارك فيها منتخبات آسيوية وإفريقية وأوروبية في الفترة المقبلة متوقعاً إحراز مراكز متقدمة في الاستحقاقات القادمة ولاسيما في دورة المتوسط الشهر القادم وسوف نسعى جاهدين لرفع العلم الوطني من خلال أبطالنا المشاركين.
وعن رأيه بالنتائج التي تحققها رياضة الكيك بوكسينغ ذكر طارق حاتم رئيس مكتب ألعاب القوة قائلاً: تثبت رياضة الكيك يوماً بعد يوم بصمتها على المستوى الآسيوي وعلى مختلف الساحات خاصة في شرق آسيا والتي تعد منشأ هذه الألعاب، حيث خاض لاعبونا العديد من النزالات مع أبطال عالميين وأثبتوا جدارتهم وحققوا العديد من الميداليات البراقة وهذا دليل على أن رياضة الكيك أصبحت تسير بالطريق الصحيح وفي البطولة الأخيرة قدّم أبطالنا مستويات رائعة ورغم إصابات البعض تحدوا ذاتهم وأصروا على تحقيق نتائج ايجابية ورفع العلم الوطني عالياً في المحافل الدولية والعالمية ما جعلهم أبطالاً حقيقيين في ميادين المنافسة الرياضية، ما يجعل إنجازات رياضتنا عموماً تسير بالتوازي مع انتصارات بواسل جيشنا على الإرهاب ومموليه وفي مختلف مناطقنا الساخنة، ما يعطي الرياضة أهمية كبيرة تجعلها دائماً في المقدمة.