بعد أوسكار.. الشمس الإتحادية تسطع من جديد

محمد أبو غالون-أخيراًِ بدأت الغيوم السوداء بالانحدار من فوق القلعة الحمراء لتسطع الشمس الأهلاوية من جديد وخاصة بعد القرار الرجولي للإدارة

fiogf49gjkf0d


الإتحادية بإقالة» أوسكارها« العجيب الغريب…? بالاضافة القرار الاتحاد الرياضي العام باعتماد اللجنة المؤقتة للإدارة الاتحادية إدارة نظامية لها كافة الصلاحيات. وهذا ما كنا نطالب به مراراً وتكراراً عبر صفحات » الموقف الرياضي« والتي كان موقفها ثابتاً أيضاً في سلبيات أوسكار بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي طالتنا ولكن في النهاية لايصح إلا الصحيح وخيراً فعلت الإدارة الاتحادية عندما استدعت» أوسكارها« وناقشته بالمستوى الفني بالرغم من دعم رئيس النادي لأوسكار منذ تسلمه والتأكيد على استمراره حتى لو أصبح الاتحاد بالمركز العاشر وهذه نقطة إيجابية تسجل للمهندس باسل حموي ولكن بعد أن انكشفت الأمور وجدت الإدارة الاتحادية نفسها في نفق مظلم نتيجة بعض المرتزقة والمنتفعين المستفيدين من وجود أوسكار في تضليل الحقائق وإلقاء التهم على اللاعبين بأنهم متآموين وأحياناً على بعض المدربين بأنهم وراء تفشيل الفريق ولاشك هذا مرفوض لان أبناء النادي مصلحة ناديهم فوق كل المصالح الشخصية .على العموم قرار إبعاد »أوسكار« من وجهة نظر المهندس »باسل« هو فقدان الانسجام بين الكادر الفني والمدرب واللاعبين من جهة أخرى وهذا الغرض كفيل بإبعاده عن المدرسة الإتحادية وفسخ العقد بالتراضي حتى لا يكون هناك إشكاليات لاحقة.‏


وليس بالخطر الفادح أن يدافع رئيس النادي ومشرف الكرة الاتحادية السيد ياسر لبابيدي عن »أوسكار« بالمراحل الأولى ولكن أن تتفاقم الأخطاء والسكوت عنها فتلك مصيبة ولأن الحموي واللبابيدي من جذور هذا النادي لابد أن يكونوا غيورين على ناديهم مهما بلغت الخسائر رغم معارضة أحد أعضاء مجلس الإدارة الاتحادية على إقالة أوسكار وبشدة وتبين فيما بعد بوجود مصالح »تجارية« بين أوسكار وأحد الأعضاء بالاضافة للمنتفعين الذين انكشفت أمورهم وأصبحت واضحة وضوح الشمس . عموماً لن ندخل في تفاصيل هذه الأمور التي أصبحت معروفة لكل اتحادي غيور على ناديه. ونحن عبر »الموقف الرياضي« صاحبة الموقف لم نكن يوماً ضد أي مدرب أو أي قرار تتخذه الإدارة هو في مصلحة ناديها ولكن لابد من الإشارة الى الأخطاء التي تحصل في أنديتنا. وبالطبع من لايخطىء ليس بإمكانه معرفة الصح. وبالعودة للغيوم السوداء التي انزاحت من فوق أروقة النادي فكل من تابع الحصص التدريبية للفريق وجد الفوارق والانسجام بين اللاعبين والكادر الإداري والتدريبي . وهاهو الروماني »تيتا« يقود القافلة الحمراء لنقف معه ونسانده وندعمه لان قطار الدوري لازال في المحطات الأولى. ولابد من كل أهلاوي أن يمد يد العون للإدارة الاتحادية والوقوف بجانبها لأنه أولاً وأخيراً مصلحة النادي فوق المصالح الشخصية وإبعاد المندسين والمرتزقة عن هذا النادي العريق الذي بدأت شمسه تسطع من جديد…?‏

المزيد..