المشهد المؤسف الذي تابعناه في الجلاء يوم الثلاثاء الماضي والذي ننشر تفاصيله مع هذه المادة
غاب كلياً عن البروفة الأخيرة لمنتخبنا الأولمبي أمام المنتخب السعودي أمس الجمعة في العباسيين والتي انتهت على التعادل السلبي بعد أداء إيجابي من الطرفين وخاصة من جانب منتخبنا في الشوط الأول حيث بدا على جميع اللاعبين حرصهم على محو الصور السابقة في المباريات الودية التي سبقت هذه المباراة وكان بإمكان منتخبنا أن يخرج من هذه المباراة فائزاً لو عرف كيف يكتب النهايات السعيدة لمحاولاته.
مباراة الأمس أعادت بعض الدفء إلى مشاعر الجمهور الذي يتابع المنتخب وسمعنا هديره على مدرجات العباسيين وكأن المباراة رسمية وليست ودية وهذا ما يدل على أنّ هذا الجمهور المتعطّش (طيب القلب) ويستحق أن يفرح وهذا ما ننتظره من منتخبنا يوم الأربعاء القادم وهو يقابل منتخب ماليزيا في افتتاح التصفيات الأولمبية.
بشكل عام كان أداء منتخبنا مطمئناً ولكن على فترات وأتوقع أن مؤازرة جماهيرية كبيرة ستزيد من إيجابية أدائه وهذا ما ننتظره وحتى لا نتحسّر على غياب الجمهور نتمنى فتح أبواب ملعب العباسيين مجاناً والكرة في ملعب المكتب التنفيذي صاحب القرار في هذا الشأن.
على خطّ الس¯عودية – تون¯س
نجح السيد محي الدين دولة بإقناع فهد الرميثي رئيس بعثة الأولمبي السعودي ورئيس لجنة المنتخبات السعودية باستضافة منتخبنا الوطني للناشئين (الجديد) في الأسبوع الأخير من آذار وإجراء لقاءين مع نظيره السعودي وموبايلياً أقنع الدولة الدكتور بلاحسن ملوشي رئيس لجنة المنتخبات التونسية باستضافة منتخبنا خلال النصف الأول من نيسان وإجراء لقاءين هناك على أن يستضيف منتخبنا المنتخبين الشقيقين لاحقاً.
والسرحان على خطّ كأس العالم
كما نجح المهندس توفيق سرحان في تحديه ووفّر لمنتخب الناشئين المتأهل إلى كأس العالم عدة مباريات دولية ودية حيث وافق الجانب الإيراني على استضافة منتخبنا في مباراتين وديتين في طهران بين 22-24 آذار ومثلهما في دمشق بين 22-24 حزيران ومباراتين مع منتخب عمان في دمشق بين 12-14 نيسان وهذه المباريات مطلوبة ومهمة جداً لمنتخباتنا الصغيرة وخاصة لسفرائنا إلى كأس العالم في كوريا الصيف القادم.