بركلات الجزاء الترجيحية.. الجيش استحق كأس السوبر
دمشق – الموقف الرياضي: قص فريقا الجيش والوحدة بطلا الدوري والكأس, شريط الموسم الكروي, يوم الثلاثاء الماضي, بلقاء السوبرالذي حمل لقبه الثالث فريق الجيش بعد فوز مستحق على الوحدة بركلات الجزاء الترجيحية 42.
وبهذا اللقب اضاف الجيش اسمه الى سجل البطولة بجوار فريق الكرامة الذي نال لقبي البطولتين الاولى والثانية عامي 1985 و2008 .
المباراة التي جاءت متواضعة فنيا, وامتحانا أخيرا للجيش والوحدة قبل الدوري, قرعت جرس الانذار حول وضع وم
ستوى الفريقين المشاركين في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي, فالمستوى الفني لا يبشر بحضور يمكن ان يبصم, والامل كل الامل, خلال الفترة القادمة أن يتمكن الفريقان من رفع مستوى جاهزيتهما الفنية والبدنية وتحقيق المزيد من الانسجام للظهور بمستوى لائق .. وهي مهمة ليست سهلة اذا تحدثنا بمنطق وموضوعية ولعل الدوري يساهم بشيء من ذلك لكن الوقت يزيد الضغط على الفريقين…!!
|
|
____________________________________
فوز مستحق
متابعة – مالك صقر:توج فريق الجيش بلقب كاس السوبر للرجال بكرة القدم بفوزه على جاره الوحدة 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي وذلك في المباراة التي جمعتهما في ملعب تشرين.
ويرى المتابعون بأن هذه المباراة بمثابة الامتحان الحقيقي لكلا الفريقين قبل خوض الدوري والامتحان الاهم مشاركتهما في كأس الاتحاد الآسيوي الشهر القادم حيث أعاد اتحاد كرة القدم اقامة مباراة السوبر التي تجمع بطل الدوري الذي ناله الجيش وبطل كأس الجمهورية الذي ناله الوحدة بعد توقف دام ست سنوات حيث اقيمت اخر نسخة من كاس السوبر في العام 2008 ونال لقبها الكرامة.
اشارات عديدة اثارها هذا اللقاء من حيث الاعداد البدني والذهني للدوري والمسابقة الاسيوية القادمة لكلا الفريقين وبالعودة الى مجريات اللقاء ففي الشوط الاول الذي غابت عنه اللمحات الفنية من كلا الطرفين وتركز اللعب في وسط الملعب مع بعض الهجمات لفريق الجيش والذي سنحت له فرصة وحيدة من خلال الركنية التي نفذها سعد احمد تكفل القائم الايسر لكركر بصدها اضافة الى رأسية عدنان التقي التي علت العارضة بقليل واكتفى الجانبان بالاعتماد على الكرات العرضية الطويلة والتي كانت غير مجدية وغير فعالة لينتهي الشوط الاول سلبيا في كل شيء.
وفي الشوط الثاني لم تختلف الامور كثيراً بالرغم من اجراء التبديلات بأستثاء بعض المحاولات الخجولة لفريق الجيش من خلال سيطرته على وسط الملعب ولا سيما في النصف الثاني من هذا الشوط بعد طرد لاعب الوحدة هاني نوارة لنيله انذارين حيث سيطر الجيش على اللقاء واكتفى الوحدة بالهجمات المرتدة ورغم الفرص التي اتيحت امام مهاجمي الجيش وخاصة تسديدة محمد زبيدة في الدقيقة 72 التي ناب القائم عن الكركر في صدها إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى أعلن الحكم الرئيسي شادي عصفور نهاية المباراة ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق الجيش الذي تمكن من تسجيل أربع ركلات بينما سجل الوحدة ركلتين لتنتهي المباراة بفوز الجيش وتتويجه بلقب النسخة الثالثة من كأس السوبر.
حيث سجل للجيش كل من سمير بلال ومحمد شريفة وعمرحميدية واحمد كلزي بينما ضيع للوحدة كل من عمر ميداني ورسلان الكردي وسجل اسامة اومري وماهر السيد.
يشار إلى أن بطولة كاس السوبر أقيمت للمرة الأولى عام 1985 وأحرز لقبها فريق الكرامة الذي أحرز لقب النسخة الثانية عام 2008
سويدان: حققنا معادلة الفوز
تحدث مدير كرة نادي الجيش العقيد حسن سويدان عن هذا اللقاء فقال: نحن حققنا معادلة الفوز وهذا هو المهم، اما بالنسبة للاداء فلسنا راضين ولم يرتق الى المستوى المطلوب من الناحية الفنية وذلك للأسباب التالية:
الحساسية بين الفريقين والحرص على الفوز قبل الاداء بأي ثمن، وهذا الامر انعكس على اداء الطرفين الفني، والأمر الثاني ارضية الملعب السيئة اضافة الى بعض الغيابات المؤثرة وخاصة هداف الفريق محمد عقاد، وبالرغم من ذلك رجحت كفة فريقنا على مدار الشوطين من حيث الاستحواذ والفرص العديدة التي سنحت لنا على مدار الشوطين، اما بالنسبة للمسابقة الاسيوية فلها حسابات اخرى ودائماَ المباريات المحلية لا ترتق بالأداء الفني الى المستوى المطلوب.
محمد: لسنا راضين!
اما مدرب فريق الوحدة رأفت محمد فقال : بكل صراحة لسنا راضين عن الاداء، وفي دورة دمشق قدمنا الافضل، في الشوط الاول الطرفان لم يقدما شيئاً، اما في الشوط الثاني فكنا افضل وقدمنا رتماً سريعاً وسنحت لنا فرصتان للتسجيل، لكن حالة الطرد التي تعرض اللاعب هاني نوارة اثرات على معنويات الفريق كاملة وبرأيي كانت ظالمة مما اعطى الافضلية لفريق الجيش، ووصلنا بالمباراة الى النقطة الت كنا نريدها وكان بالإمكان انهاء المباراة لصالحنا لولا قرارات الحكم الظالمة وخاصة في عدم احتساب ركلة جزاء عند عرقلة ماهر السيد، والأمر الثاني طرد اللاعب، وبالنسبة للتحكيم كان طرفاً في خسارتنا وأنا وضعت اكثر من اشارة استفهام على حكم المباراة وانا اعترضت عليه قبل المباراة لكن دون جدوى.
مرة ثانية اقولها كان عنصراً اساسياً بالخسارة من خلال الطرد وعدم احتساب ركلة الجزاء. وختم حديثه بكل صراحة فريق الجيش فاجأنا بمستواه المتدني وعلى كل حال هذه بداية الموسم ولكل مباراة طابعها الخاص، والانسجام سوف يرتقي خلال المباريات القادمة ونحن متفائلون في تحقيق نتائج ايجابية على الصعيد المحلي وحتى اسيويا َ.
تشكيلة الفريقين
مثل فريق الجيش :طه موسى- محمد زبيدة – عمر حميدي – سعد احمد – عز الدين عوض – سمير بلال –محمد شريفة – محمد حمد كو – بهاء قاروط – محمد علي –عدنان التقي – عمر الترك – احمد كلزي .
ومثل فريق الوحدة : محمود كركر –علي دياب – عمرو ميداني – هاني نوارة – عبيدة السقي – رسلان كردي – سليمان سليمان – ياسر شوشرة – محمدباش بيوك – اسامة اومري – ماجد الحاج – ماهر السيد.