برعاية السيدة منال الأسد (الخيل والفروسية في عيون أطفال سورية)

كرمت السيدة منال الأسد الأطفال المتفوقين في مسابقة الأطفال التي حملت عنوان: «الخيل والفروسية في عيون أطفال سورية» والتي أقيمت بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة. على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي للخيل

fiogf49gjkf0d


والفروسية الذي اختتمت فعالياته الاثنين الماضي بعد أربعة أيام من (الشغف العربي) كما هو الاسم الذي حمله المعرض.‏


المسابقة أقيمت بهدف اختيار أفضل رسم أو قصة قصيرة متعلقة بعنوان المسابقة وتم توزيع جوائز مادية وعينية على المراكز الأولى.‏


السيدة منال الأسد حضرت عروض ومساهمات الأطفال الرائعة في اليوم الثاني من أيام المعرض، كما حرصت على حضور المحاضرات العلمية عن الخيل التي جاءت على هامش فعاليات المعرض فاستمعت لمحاضرة الدكتور طارق عبد الرحيم، أمين سر الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة.‏


وقبل مغادرتها المعرض شكرت السيدة منال الأسد القائمين على المعرض مؤكدة الدعم لكل ما هو مرتبط بالخيل والفروسية.‏


وبالعودة للمعرض الذي نظمته شركة بروفير للمعارض والمؤتمرات برعاية الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة التي يرأس مجلس إدارتها الأستاذ هلال الأسد بالتعاون مع اتحاد الفروسية السوري، ونادي الباسل في الديماس. وبدعم من المزرعة الدمشقية.‏


ومن خلال لقاءاتنا مع بعض المهتمين والنقاد والمراقبين حقق الكثير من أهدافه، لكونه الخطوة الأولى والأهم في مشوار الألف ميل في سبيل استعادة سورية لأمجادها وللحفاظ على ثروتها وكنزها الوطني وإعادة الجواد العربي إلى موطنه الأول سورية.‏


كما حقق أهدافاً اجتماعية جداً مهمة وهي جمع أكبر عدد ممكن من المهتمين بالخيل والفروسية تحت سقف واحد من كافة أنحاء العالم بهدف التعارف والتعاون في جميع المجالات التجارية والمهنية والاقتصادية والمعرفية وإطلاع المهتمين على أحدث ما توصلت اليه أساليب العناية بالخيل وآخر المستجدات في طب الخيل وتسويق الخيل العربي.‏


كما نجح المعرض في استقطاب عارضين من مختلف جنسيات العالم كل بحسب اختصاصه خيول – معدات اسطبلات الخيول ومستلزماتها – مربي الخيول – بوكسات الخيل – معدات الخيل – ملابس هواة ومحترفي رياضة ركوب الخيل – آلات تدريب ركوب الخيل – منظمات وهيئات مختصة بشؤون الخيل – شركات خاصة بتأمين الخيل، منتجات وخدمات بيطرية وتغذية والعناية بمظهر الخيل.‏


المعرض الذي تحدث عنه الأستاذ هلال الأسد رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة قال: إنه مهم جداً وهو أكثر من مجرد حدث اقتصادي لاستضافة معرض بالمعنى التقليدي للكلمة إنه مشروع اهتمام بكنز وطني مبني على استراتيجية مدروسة حيث يؤكد المعرض في استضافته الثانية من خلال فعالياته المتعددة والمتنوعة على وضع دمشق على خارطة عواصم الخيل في العالم وربما واحدة من أهمها لكون هذا المعرض نوعياً في فكرته كما يساهم في إعطاء صورة حضارية وإنسانية نبيلة عن سورية وعن جذور وأصل شعبها المرتبط بكل ما هو جميل وراقي.‏


من جهة ثانية وصل عدد الخيول المشاركة بالمزاد لـ 52 خيلاً. كما حضر المزاد ضيوف عرباً وأجانب إضافة للجمهور والمهتمين والمربين من كافة أنحاء سورية.‏


وكان قد تم تجهيز مكان المزاد في صالة مقابلة تماماً لأجنحة المعرض ضمن مدينة المعارض الجديدة بجوار قصر المؤتمرات بدمشق.‏


أما أجنحة المعرض فكانت داخل صالة قاربت مساحتها ألف مربع ضمت نحو 62 ركناً متخصصاً في أحدث ما توصلت إليه أساليب العناية بالخيل، وآخر مستجدات استطبابها وتســويقها.‏


وبالختام فإن هذا الحدث يؤكد أن المعرض هو مشروع وطني وحجر أساس لتستعيد سورية كنزها التاريخي (عاصمة للخيول العربية الأصيلة).‏

المزيد..