براءة لاعبي الاتحاد من التآمر وأوسكار تحمل المسؤولية كاملة

محمد أبو غالون -لاشك بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة ولكن لاينفع الندم بعد فوات الأوان الأرجنتيني أوسكار مدرب الكرة الاتحادية كان حكيماً جداً . عندما

fiogf49gjkf0d


اعترف بأخطائه وبالطبع لم يأت اعتراف أوسكار بأنه يتحمل المسؤولية من فراغ لأنه يملك القوة المستمدة من الإدارة الاتحادية التي أكدت استمرارية المدرب حتى أوصل الجوقة الحمراء للمركز العاشر فهذا غير مهم وبالطبع هذا القرار للإدارة يستحق أن ترفع لها القبعات لأن مثل هذه القرارات نادراً ما نشاهدها في أنديتنا وتساهم كثيراً بإعطاء أي مدرب الثقة الكاملة للاستمرارية بعمله . مشكورة الإدارة الاتحادية على هذه الثقة ولكن أن تستفحل الأمور دون محاسبة على مبدأ الثواب والعقاب فإن العاصفة ستجرف الأخضر واليابس . واعتراف » أوسكار « بتحمله المسؤولية بتراجع أداء ونتائج الفريق هو يؤكد قوة هذا المدرب ويعرف ماله وما عليه وهذا أمر جديد في كوادرنا التدريبية لأننا اعتدنا من أي مدرب أن يحمل المسؤولية أما على الادارة أو الحكام على اللاعبين أو على بعض الأشخاص ولكن تأكيدات أوسكار على تحمله المسؤولية يجعلنا أن نحترم هذا الرجل . لإبعاده الشبهات عن لاعبيه الذين طالتهم مقولة » التآمر « المرفوضة شكلاً ومضموناً . بالطبع قد يعتبر البعض بأننا نقف ضد أوسكار لكثرة انتقادنا له . على العكس تماماً نحن نحترم أي مدرب وأي إدارة تقوم بتسخير جهودها وطاقتها لمصلحة النادي وليس لأشخاص . ويجب أن نضع بالحسبان عدة عوامل هامة بالنسبة للكادر التدريبي لأن المدرب المحلي » حقه مهضوم « دائماً وبكل النواحي مادية ومعنوية . فمثلاً لو كانت تجربة الكرة الاتحادية حالياً بين أي مدرب وطني لكان مصيره معروف » الإقالة « ولو كان أي مدرب يتقاضى مادياً أكثر من مئة ألف شهرياً بأنه مادي ولاتهمه بقية الأمور في النادي وقد يقال عنه حرام هذا المبلغ فيه . وأن إدارة النادي تهدر أموال النادي بلا تفكير وعلى » الفاضي « فما بالك بمدرب بلغ مقدم عقده فقط ثمانية ملايين ليرة سورية وراتب شهري تجاوز ال¯ 200 ألف ليرة سورية بالإضافة للحصانة الإدارية والدعم الجماهيري رغم تراجع الأداء والنتائج فكل هذا حلال لأنه مدرب أجنبي . علماً أننا نملك كوادر تدريبية تشهد لها الملاعب المحلية والعربية وبشهادات عالمية والأمثلة كثيرة على عدة مدربين أجانب ولم ينجحوا في دورينا والأهم من ذلك أن المدرب الأجنبي يقبض كل مستحقاته أول بأول فيما المدرب الوطني ينتظر فرج ربه وقد يترك النادي الذي يدربه وله بذمة النادي مستحقات متراكمة . على العموم لقد خرجت عن سياق الموضوع الذي بدأت فيه بتحمل الكابتن أوسكار كامل المسؤولية .‏


والذي وعد بأن تكون المرحلة القادمة أفضل بكل شيء ولكن اليد الواحدة لاتصفق لأن الأهم هو الانتماء والوفاء من قبل اللاعبين للنادي الذي يرتدون قميصه لأنه من دون انتماء ووفاء من اللاعبين للنادي ولمدربهم وإدارتهم لن ينجح أي مدرب حتى لو كان مدرب الاتحاد‏


» بيليه أوسانتانا« لذلك يجب على كل اتحادي مخلص أن يكون مخلصاً للنادي دون النظر إلى الأمور الإدارية أو التسميات حسب مصلحته الشخصية وقد يكون لأوسكار أفكار جديدة تلبي طموح الاتحاديين في المراحل الصعبة القادمة وخاصة أن قطار الدوري لازال في محطاته الأولى وقد تكون النتائج الاتحادية الأخيرة وخاصة الخسارة الفاجعة مع الشرطة هي بمثابة درس كبير للجميع لإعادة البسمة على وجوه » الأهلاويين « الأصلاء » ياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش « …?‏

المزيد..