بخطّ يدها..

توجد محاولات أكثر من خطيرة لإنهاء منظمة الاتحاد الرياضي العام ولأسباب كثيرة ويترأس هذه المحاولات أشخاص مسيئون لم ينتموا يوماً إلى الرياضة

والرياضيين ويتم هذا الأمر عبر عدة محاولات كان أخطرها محاولة الطعن بشرفاء هذه المنظمة على الصعيد المالي وعبر إحدى الجهات التي رضخت تحت الضغوطات إلى هؤلاء فأصبحت تصدر تقارير مسبقة الصنع واقتراحات تسيء لهم ولعملهم ولبعض أعضاء المكتب التنفيذي بشكل خاص لما تحتويه من عدم أمانة ووقاحة في بعض الأحيان والتي هي أبعد ما تكون عن الصحة, وبعد أن (خوّنتنا) هذه التقارير مالياً وفنياً لا نستغرب أن يصدر بحقّنا قرار بالإعدام في صالة الفيحاء مثلاً!‏‏

إن ابتعادي حالياً عن المنظمة هو لإعطاء نفسي وقتاً جدياً للتفكير فإما المتابعة بشرف وبقوة وإما الابتعاد غير المأسوف عليه..لقد احترمني الجميع عندما كنت لاعبة في المنتخب الوطني وكنت من أصحاب القرارات الجريئة ولا أسمح لنفسي اليوم وأنا في أعلى القيادات الرياضية أن أكون بغير هذه الصفات ولا أسمح لأحد أيضاً أن يشكك بنزاهتي وخاصة من بعض ذوي النفوس الضعيفة والمريضة والمرتشية..إن القضاء هو أفضل وسيلة للعدل وأنا هنا أتحدى هؤلاء الذين يبعثون بتقارير كيدية وهذا ما أثبتته هيئة الرقابة والتفتيش الحزبية في القيادة القطرية.إن القيادة لمنظمة رياضية كبيرة تحتوي على الكثير الكثير من الرياضيين والأشخاص الرائعين وبنفس الوقت الكثير من المسيئين لا تحتاج إلى التردد بالألوان فالرمادي هنا لا ينفع فإما الأبيض وإما الأسود وإما أن نحترم كل شريف أو نعاقب كل مسيء.‏‏

سلام علاوي‏‏

عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام‏‏

وفي سياق متصل فقد وعدت الآنسة سلام علاوي بتزويد (الموقف الرياضي) بكل الوثائق والثبوتيات التي تبين صحة عمل المكتب التنفيذي والأمانة المالية التي يتمتع بها والتي تثبت كذب وعدم صحة التقارير التي تأتي من الأشخاص الذين ووصفتهم بالمسيئين.‏‏

أنور الجرادات‏‏

المزيد..