أحمد عيادة:الفتوة* تشرين 1*1 سجله لتشرين د 51 مجد شلهوم- د 71 جزاء زين الفندي
أضاعت الجوقة الكروية الزرقاء حلم مدربها الخلف هشام بالمنافسة والتربع بالمركز الرابع بتعادلهم أمس مع
تشرين ولم تنفع صيحات كبير هتافيها أبو خولة بشحن لاعبي فتوته عكس تشرين الذي عرف كيف يتعامل مع المباراة بانتشار سليم للاعبيه ومرتدات اقلقت دفاعات الفتوة وجماهيره.
الشوط الأول دخله الفتوة بخطته التي حفظناها عن ظهر قلب 3-5-2 معتمداً دوماً على أطرافه وتمريرات بينية من خلوفه ونيروزه عاب الأزرق الديري تسرع لاعبيه بالهجوم وكبه لكرات لا تصح أن تضيع من لاعب كرة قدم? تشرين لعب بطريقة 3-6-1 معتمداً الاختراق من العمق وتهدئة اللعب وانتشار سليم وظهر اعتماده على مهاجمه الرفاعي بانطلاقاته الخطرة.
وبنظرة على فوص الفريقين فقد كانت أخطرها في الدقيقة 35 عندما علت رأسية النوارة المرمى در عليها تشرين برأسية للصالح فوق مرمى الفاتح وكاد تشرين أن يسجل من خطأ لأحد مدافعي الفتوة لكن كرة الشلهوم تبتعد. في الشوط الثاني دخله تشرين بنشاط واضح للاعبيه وامتلك المباغته السريعة لدفاع الفتوة وكاد بالبداية اللايقة أن يسجل بانفراده لكن الفاتح كان صاحياً للكرة الفرسان الصفر حققوا مرادهم بهدف للاعبهم الشلهوم بالدقيقة 51 من كرة مرفوعة من كنان ديب لرأس الشلهوم وعلى الطريقة الانكليزية من العارضة لداخل المرمى… ليتحرك لاعبي الأزرق وبتدييلات تكتيكية ناجحة من مدربه الخلف عندما قلب طريقة اللعب من 2-6-2 وهذا ما عزز الحالة الهجومية بإشراكمه للسلامة والسوقه لكن المراقبة بالصندوق الأخير كان عيبه ومع هدف تشرين الصاعق حاول مدربه التراجع والاعتماد على الهجوم المرتد وذلك باخراج صاحب الهدف الشلهوم وابقاء الرفاعي كمهاجم وحيد لذلك امتد الفتوة وأضاع عدة فرص أغلاها رأسية محترفه التيروز وكرة الأكثم التي لم تجد من يتابعها ومع دخل الدقيقة 71 واثر تعرض النيروز لعرقلة واضحة يعلن الدلو عن جزاء يترجمها الفندي لهدف التعادل وتعتبر المبادرة الهجومية للفرسان الزرق دون نتيجة.
تتمة المشهد:
قاد المباراة بنجاح الدولي أحمد دلو ساعده أحمد قزاز وعمار الصالح وحكماً رابعاً محمد كزازة راقبها إدارياً نائل برغل وتحكيمياً حسن الشوفي ولم ينل أي من لاعبي الفتوة أي بطاقة بينما نال الصفراء من تشرين اللاعبين مجد شلهوم ورامي لايقة.
وزاد الجمهور عن عشرة آلاف متفرج.
غاب عن الفتوة مهاجمه موفق الأحمد للإصابة عدي جفال للالتحاق بمنتخب الشباب
بينما غاب أربعة لاعبين من تشرين وهم الكيلوني وعابدين والخدوج والصباغ حصل الأزرق على( 3 ركنيات بالشوط الأول وأربعة بالثاني بينما تشرين لم يحصل على أي ركنية بالأول وأربعة بالثاني وكاد فريق تشرين أن لا يلعب مباراته أمس مع الفتوة والسبب لعدم دفعه لفاتورة الفندق ولا نعرف السبب لذلك اغلق عمال الفندق الأبواب ومنعوهم من الخروج ولولا التدخلات الموبايلية من الكابتن أنور عبد القادر باتصاله بمدير المنشأة محمد الجوزة وتكلفه بالدفع صباح الاثنين لما غادر فريق تشرين الفندق وعجبي.