بالوقت الضائع…ميسي مرة أخرى

أخذت مباراة الكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة الحيز الأكبر في وسائل الإعلام الأسبوع الفائت، وعقب الكلاسيكو تحول الهم والاهتمام

fiogf49gjkf0d


والحيز الإعلامي الأكبر نحو ليونيل ميسي الذي استحق باقتدار نجومية الكلاسيكو من جميع الجوانب.‏


من جهة أولى سجل الهاتريك الثاني في الكلاسيكو وهذا لم يحققه من قبل إلا لاعبا الريال لازكانو 1930 و1935 وبوشكاش 1963 وبذلك يكون ميسي اللاعب الوحيد الذي سجل الهاتريك مرتين يفصل بينهما سبعة أعوام، كما أنه اللاعب الأول من برشلونة، ولا نغفل أنه الوحيد الذي سجل الهاتريك في العقدين الأخيرين، وكي ننصف الراحل بوشكاش نبيّن أنه سبق ميسي في تسجيل الهاتريك ببرنابييه ونيوكامب، والحقيقة الدامغة أن الرقم الذي صمد واحداً وخمسين عاماً لم يستعص على ميسي.‏


من جهة ثانية انفرد بقائمة الهدافين الأعلى في مباريات الكلاسيكو واصلاً للهدف الحادي والعشرين في الكلاسيكو السابع والعشرين مطيحاً بأسطورة إسبانية عالمية وهو دي ستيفانو الذي سجل ثمانية عشر هدفاً خلال ثلاثين كلاسيكو، وعلى صعيد الليغا وصل للهدف الرابع عشر وهو الرصيد ذاته لدي ستيفانو، ما يعني أن رقم دي ستيفانو الذي صمد كثيراً في طريقه للنسخ من قبل لاعب معروف بتحطيمه الأرقام القياسية.‏


من جهة ثالثة بات ليونيل ميسي من ضمن المرشحين للفوز بلقب هداف الليغا وهو الذي غاب عن سبع مباريات، وبالتالي بات قريباً جداً من تسجيل خمسة وعشرين هدفاً للموسم الخامس على التوالي وهو الرقم الذي تغنّت به وسائل الإعلام المدريدية قبل أسبوعين عندما اعتدى رونالدو لذلك.‏


ومن جهة رابعة ردّ ليونيل ميسي على الحارس كاسياس الذي استبق اللقاء بالقول إن الكاميروني صامويل إيتو كان الأخطر في مواجهات الكلاسيكو، وللإنصاف نقول:‏


منذ تتويج رونالدو بالكرة الذهبية وهو يواصل التألق والتحليق لكن مباراة الأحد الفائت قد تشهد منعطفاً في مسار الكرة الذهبية للعام الجاري.‏


محمود قرقورا‏

المزيد..