بالفتوة قطار العقوبات يسابق الريح والبشو آوت !

أحمد عيادة- طلت العقوبات الاتحادية برأسها من جديد على الفتوة …. وآخر ماقرره جماعة الفيحاء هو 50 ألف بسبب ماحدث بمباراة

fiogf49gjkf0d


حطين وأردفوها بكتاب تأكيداً لإقامة مباراة الوحدة أمس دون جمهور تنفيذاً لعقوبة متخذة منذ الموسم الماضي …. فلا يستطيع جباة اتحاد الكرة ,وبجرة قلم أن يضيعوا على أزرق الدير مبلغاً سيزيد عن نصف مليون ليرة …. في حين أنهم لايستطيعون دفع أجور التحكيم التي تنصلوا منها بعد الأسبوع الثالث من الدوري …. غريب وعجيب أمر اتحادنا خبر العقوبة كان له وقع الصاعقة على جبهتين فالجمهور الأزوري عبر عن استيائه من هذه المعاملة القاسية التي يعاملهم بها أعضاء اتحاد الكرة / المسافرون دوماً / وماتبقى من إدارة الفتوة وقفوا حائرين بما يجب عليهم فعله وهم الذين كانوا يبنون الآمال لتعهيد مباراتهم أمام الوحدة وهم كانوا وقبيل العقوبة قد اتخذوا قرارهم بفسخ عقد مهاجمهم محمد البشو لعدم التزامه وبالتالي لتوفير بعض المال على خزينة النادي التي تعاني من الجفاف كما هي أجواء الدير حالياً وعلى سيرة المال فأثناء تواجد الفريق بدمشق الأسبوع الماضي استغل أعضاء الإدارة هذه السفرة وبمساعدة من رئيس فرع رياضة الدير الحلواني اسماعيل وقاموا بطرق أبواب المسؤولين والمحبين لدعم النادي وعلى ذمة أحد أعضاء الإدارة أن المبلغ الذي تم جمعه هو 35 ألف وهو مصروف الأعضاء ورئيس فرع رياضة الدير بهذه الرحلة / شمة هوا/ في حين أكد لنا مصدر آخر أنهم موعودون بمبلغ محرز خلال فترة قريبة ولانعرف من نصدق وعلمها عند ربي …. ونستمر مع رحلة الشام ومانقل إلينا من غضب جماهير الفتوة على خسارة الفريق أمام الجيش فعبروا عن ذلك بطريقة لاتمت أبداً لأخلاق أهل الفرات ….ويقال أن الغضب كان مبرره لحصول أخطاء بتشكيل الفريق والتبديل مما ساهم بخسارة الفتوة للمباراة وهذا وحسب مصادر مؤكدة ماشرحه مسؤول الألعاب الجماعية مرعي الحسن لإدارته أثناء اجتماع الأحد الماضي ?!….بدورنا اتصلنا باللاعب رغدان شحادة وسألناه عن سبب استبداله بالمباراة فقال: لاأعرف السبب وأفضل أن تسألوا المدرب عن ذلك ….??….‏


وعلى صعيد آخر فنحن لازلنا نسمع شكوى فريق الشباب متصدر الدوري بأسبوعه السابع بعد خسارة الحرية وفوزهم الثلاثاء على الطليعة بثلاثية ومانقله لنا إداري الفريق السيد خالد الحسن من عدم الاهتمام بهم وبالفريق الذي يتصدر لائحة التريب ويلاحقه أخضر حلب كل دعسة.‏


الحسن يقول لنا : تصوروا أنهم لم يقدموا لنا إلا الأحذية ومصروف السفرة وكأننا لانلعب باسم الفتوة وأظنهم لايعرفون بأن الفائز بالبطولة سينال مبلغ المليون ومنا لإدارة الفتوة التي يسيل لعابها كلما جاءت سيرة المال ….‏


وقبل أن نختم لابد من الإشارة لأمرين:‏


أولهم : وهو ماتتناقله ألسنة المحبين بضرورة الاهتمام بالشباب وهم العبادي او سكيلاتشي الجديد والجفال والطعمة والسليمان والسومة بعد أن أثبتت التجربة / الجديعية – البشوية / فشلها التام…..‏


ثانيهما: هو حديث العشق الذ ي تبادلناه مع عشاق الأزوري العتيقين قبل أيام وهم / جان يشوع- الياس حنتي – زهدي دعيمي / الذين ورغم ابتعادهم عن متابعة فتوتهم إلا أن الدم الأزرق مازال يجري في عروقهم ولاحظنا ذلك أثناء متابعتنا تلفزيونياً لمباراة الفتوة والجيش وهانحن وعبرالموقف الرياضي نطالب الإدارة بإعادتهم لبيتهم القديم….‏

المزيد..