أحمد عيادة -بالوقت الذي طغى فيه الحديث بالأوساط الرياضية الديرية
عن اللجنة الادارية والفنية الداعمة لأزرق الدير كان الأزوري يحقق انتصارا بطعم العسل على الشرطة المركزي بدمشق وبهدفين أعاد الأول للجماهير بإمكانية دخول المربع الذهبي طالما أن الفارق قد تقلص لنقطتين بين الفتوة وصاحب المركز الخامس الجيش …ورغم أن البعض كان غير راضيا عن الأداء بتلك المباراة إلا أننا نؤيد الكابتن أنو عبد القادر في ما ذهب اليه من ناحية اعداد فريق شاب للمستقبل وهذا يتطلب من جماهيرنا الصبر على الفر يق اقلها لبداية الموسم القادم … لكننا سنقول لأبو البراء قدرك بأنك تدرب نادي الفتوة وبأنك صاحب الأنجازات الأغلى بتاريخ هذا النادي لذلك فالجمهور الأزرق يحلم دائما معك بالبطولات والالقاب وهو غير مستعد للتخلي عن أخلاقه طالما أنك ربان السفينة الزرقاء …
وبالعودة لموضوع اللجنة الداعمة التي كانت محور اجتماع الادارة الاحد الماضي والتي انفردت الموقف الرياضي بهذا الخبر فقد حضر جانب من الاجتماع الكابتن أنور وعضو اتحاد الكرة وليد مهيدي لكن المفاجأة أن الادارة أصرت على تشكيل لجنة فنية فقط وليست فنية – ادارية وهذا ما جعل أبو البراء الذي ذهب بتمام التاسعة والنصف من مساء الاحد للادارة يرفض قرار الادارة وبشدة مع تمسكه باللجنة الادارية الداعمة لانه وحسب اشارته الينا لست بحاجة لخبراء فنينين انما ما يحتاجه الفريق الكلمة الحلوة والدعم المعنوي والمادي لذلك تم تأجيل البت بهذه اللجنة لايام قادمة ومنذ اعلان خبر هذه اللجنة على صفحات الموقف الرياضي تعددت الأراء واستقبل هاتفنا الكثير من الاتصالات المستفسرة عن تلك اللجنة قسم طالبنا بضم عناصر أخرى لهذه اللجنة وقسم متسائل عن دور هذه اللجنة والغاية من انشائها وأخر مطالب تبيان خطة عملها وهل هي بعيدة عن عمل الادارة وأيضا كانت محور اجتماع رابطة المشجعين التي تساءلت عن هذه اللجنة ونحن بدورنا أحلنا ونحيل كل هذه الاسئلة لادارة النادي لكي تجيب عن كافة التساولات التي تحيط بماهية هذه اللجنة …
أحد اعضاء هذه اللجنة وهو المحامي عطية العطية قام مساء السبت الماضي باستقبال فريق شباب كرة الفتوة المتصدر بمكتبه بشارع العابد وتلقى هدية فريق الشباب وهي عبارة عن كرة قدم تحمل توقيع اللاعبين كتعبير من هؤلاء الشباب لدعم العطية لهم ماديا ومعنويا واعترافا بدوره المهم خلال مسيرتهم المظفرة وكذلك قام العطية بحضور التمرين الأخير لرجال كرة الفتوة وسبب هذه الزيارة اسكات كل المغرضين الذين يمسون كرة النادي وتعبيرا عن حب الرجل لفرق النادي قاطبة كذلك قام العميد نوري الفندي وبحضور عضو اتحاد الكرة وليد مهيدي ونضال الفندي بتوزيع مكافآت الفوز على الشرطة وهي عبارة عن ساعات يد بالأنتقال لكرة اليد الزرقاء المشلولة من تتالي الخسارات وآخرها أمام الشعلة بفارق عشرين هدف … فقد سمعنا أن سكور الفريق تألف من ستة لاعبين فقط ولم يكن هناك احتياط …ويبدو أن الأمور تسير نحو الأسوأ بالنسبة لهذه اللعبة العريقة التي ماتزال تعاني من الحلقة المفقودة مابين الادارة واللاعبين ولانعرف مع من الحق …إلا أننا نعرف أن هذه المهزلة يجب أن تتوقف بأي طريقة كانت لأن اسم نادي الفتوة أكبر من الجميع ولا يجوز التساهل به لهذه الدرجة ..والغريب بالأمر أن ابن كرة اليد المحامي عماد عطا الله العائد إلى الادارة مع سبق الاصرار اعلن لنا وباتصال هاتفي بانه غير مسؤول عن اليد ويفكر بالاشراف على فريقي الاشبال والناشئين لكرة القدم ونختم محطتنا بخبر تم نشره بأحدى الصحف اليومية مفاده أن حكم كرة السلة الدولي وعضو ادارة الفتوة مزاحم حويج قد عوقب من قبل اتحاد السلة والسبب هبوط مستواه التحكيمي ولا نعرف هل انتكاسات السلة الزرقاء قد ساهمت بهبوط مستوى الحويج أم أن الامور المالية للنادي هي التي فعلت فعلتها ومع ذلك سنقول له سننصحك للمرة المليون بأن تحمل بطيخة واحدة لأن يدك لاتستطيع حمل الصافرة والكرة وأضابير النفقات والواردات سوية .