بالفتوة.. جمال سعيد ونافع جاهزان ..السالم ينفي ..العطية يعترض
أحمد عيادة- يجلس جمال سعيد بمحله للتجهيزات الرياضية وبجانبه رفيق دربه الحارس العملاق أيام زمان نافع عبد القادر ويؤكدان أن كرة الدير بخطر كبير وغرق محقق إذا لم يتم الالتفات
إليها بشكل صحيح ?!….
جمال يرجع كل هذا إلى جهل مدربي القواعد بالدير وعدم كفاءتهم العلمية لتأسيس جيل المستقبل وصار جل اهتمامهم الحصول على النقطة دون الاهتمام بإعداد اللاعب وتوسيع أفقه ….ويتابع السعيد وهو ينظر لشهاداته التدريبية الكثيرة المعلقة على حائط محله ويقول:
أتمنى أن أخدم الفتوة ….ولكن هل من المعقول أن أعرض نفسي كمساعد لأنور وهو الذي يعرف كفاءتي ومقدرتي ….?? ويغمز السعيد من قناة المساعد الحالي ويقول : لاأظن أن المساعد الحالي أكفأ مني حتى يتم غض الطرف عني نفس الكلام يؤ كده نافع عبد القادر الذي يرى أن مستوى حراس المرمى يلزمه مدرب مختص مع احترامه لمدرب الحراس الحالي فهناك خبرات مثلت منتخباتنا الوطنية سواء هو أو صديقه صلاح مطر أو….والمهم بعد بكيرعلى مدرب الحراس الحالي ليكون ضمن كتيبة أنور التدريبية ?!….
وقبل أن نودع جمال ونافع يصر السعيد بالقول بأنه يحضر جميع المباريات التي تجري بدير الزور ولجميع الفئات ومختلف الدرجات ليرى إلى أين تسير كرة الدير ….?? وعلى سيرة مساعد المدرب وأثناء تواجدنا بمحل مهند السالم مساعد (أبو البراء) أتى من يقول لنا وأمامه لقد ترك مهند مساعدة أنور بالتدريب السالم ينفي هذ ا الكلام ويؤكد أن ظروف عمله هي التي منعته من حضور التدريب لثلاثة أيام ماضية .
ومرة أخرى يؤكد لنا بأنه قال للإدارة بأنه لايرغب بالاستمرار بسبب عمله الخاص ….ولاندري لماذا يتمسك به أبو البراء رغم أنه يصرح بأنه لايرغب بالعمل ??…. مع التأكيد بأنه قال لنا أيضاً بأن أنور لايحتاج إلى مساعد ….ولانعلم هل هذا الكلام الصادر عنه هو اعتراف بخبرة أنور ….أم شكوى من ديكتاتوريته ?!….
بالقرب من إدارة الأزرق والتي تغط بسبات عميق هذه الأيام لكن حتى لانظلمها فقد وزعت راتب الشهر العاشر للاعبي جوقتها بعد أن استلمت أموال تعهيد مباراتها أمس مع حطين لكن بالمقابل يبدو أن رئيس النادي السابق المحامي عطية العطية في غاية من الإنزعاج وظهر معترضاً أمامنا مساء الأحد الماضي والسبب هو ما ذكره بأنه تبرع بديونه لطموحه للعودة لرئاسة النادي مرة أخرى.
لذلك يؤ كد لنا مرة أخرى عدم رغبته بالعمل بالوقت الحالي على الأقل ….وأن مادفعه لكل هذا هو عشقه الكبير للأزوري ….
ومن جانب آخر فقد أتى من همس بآذاننا ومن أحد المقربين من الإدارة وقال لنا أنهم وافقوا باجتماعهم الأحد الماضي على أمرين أولهما طباعة كتاب يحمل عنوان الفتوة سنين الذهب لمؤلفه أحمد مشعان والذي يتكلم فيه عن الإنجازات الذهبية وكيفية العودة إليها وقبل قراءته نقول للمشعان صعب كثيراً العودة لسنين الذهب بظل الظروف الحالية ?!….
أما الأمر الثاني وهو قرار الإدارة بافتتاح مكتب للعلاقات العامة وأيضاً ترأسه المغترب المشعان ومهمته دعم النادي مادياً من أبنائه خارج القطر .
وبختام جولتنا لابد من الإشارة لثلاث نقاط هامة :
الأولى : العتب الذي نقله لنا أحد المحبين بسبب ماورد بموقفنا الرياضي الأسبوع الماضي حول جماهير الفتوة بالرشدية والجبلية والجورة والحميدية وهو يقول أنكم نسيتم بقية المناطق العاشقة للأزرق وهانحن نقول له تحية كبيرة لكل أزوري بالعمال والصناعة وخسارات والكنامات وهرابش .
والثانية : أن جوقة أنور الكروية ذهبت السبت لحلب بدعوة من نادي الاتحاد سببها إزالة التراكمات التي علقت بسبب تصريحات المستر أوسكار عن فريق الفتوة وكما ذكرنا انتهت هذه المباراة الودية بهدف لهدف وها نحن نقول من جديد : كبير يا أهلي .
أما النقطة الثالثة وحسب ماأكد لنا مصدر موثوق فإن مهاجم الفتوة محمد الجديع من مواليد 1972م أي أنه تجاوز ال¯ 35 سنة من عمره ومنا إلى (أبو البراء)….