بالتعادل… جبلة استمر بين الأقوياء

سعد غلاونجي:كانت مباراة جبلة وضيفه الوثبة معركة أعصاب لم ينجح فيها لا جبلة ولا الوثبة في السيطرة على اللقاء المتواضع فنيا لكن صافرة الدولي عبد الرحمن رشو بنهاية اللقاء بالتعادل السلبي اشارت


إلى أن جبلة حقق مراده ونال النقطة التي سعى إليها كي يستمر بين الكبار في حين دخل الوثبة في نفق الهبوط لا سيما أن مصيره بالبقاء لم يعد مرتبطاً بنتيجته في اللقاء الأخير مع حطين بل هي مرتبطة بنتيجة الحرية والشرطة… جبلة كان الأفضل بالشوط الأول وأهدر فرصتين غاليتين الأولى تعاطف فيها القائم مرمى الوثبة مع حارسه حين وقف في وجه رأسية المصري محمد أنور اثر ركنية موزونة من قدم الجبيلي في حين أهدر الثانية العراقي هشام محمد المنفرد اثر كرة سقطت خلف مدافعي الوثبة لكنه لم يتمكن من انهائها بالشكل السليم في حين اعتمد لاعبو الوثبة على الكرات الطويلة خلف مدافعي جبلة معتمدين على انطلاقات عبد الحكيم يوسف ومن خلفه علي غليوم وكانت تسديدة علي غليوم التي أبعدها الحاج عمر أبرز كرات الوثبة الشوط الثاني سيطرت العصبية على لاعبي جبلة وكاد الفريق يدفع ثمن سوء التعامل مع الكرات الساقطة لكن رعونة مهاجمي الوثبة حرمت فريقهم من تحقيق الفوز ومع ذلك فإن أغلى فرص الشوط كانت مع نهاية المباراة وأبعدها الخليل بأعجوبة في حين علت تسديدة حمود الحمود العارضة لينتهي اللقاء الذي سيطرت عليه الروح الرياضية بالتعادل السلبي الذي جعل جمهور جبلة ينام هانئاً في حين غادر مشجعو الوثبة وفريقه وإدارتهم اللقاء حزينين وقلقين على مصير فريقهم الذي بات مهدداً بمغادرة دوري الكبار.‏


تتمة المشهد:‏


قاد المباراة الحكم الدولي عبد الرحمن رشو وساعده الدولي فايز الباشا ورضوان عثمان ورابعاً إبراهيم زين الدين ورفع الرشو الصفراء في وجه محمد غرير وكان هادئاً بل كان أداؤه مع زملائه أجمل مت في المباراة الفقيرة من الناحية الفنية وحضر المباراة حوالي 1500 متفرج ثلثهم وافقوا الوثبة وبدأ فريق جبلة يفكر بالأيام المتبقية قبل لقائه الأخير مع المجد بعد أن شعر الجميع بأنه وصل لغايته وبات الانتظار الممل هو رفيق تدريبات الفريق في الأيام المقبلة وكان ينال أباظة مدافع جبلة الذي عاد لمركزه كقلب للدفاع لأول مرة في مرحلة الإياب أبرز لاعبي المباراة في حين كان علي غليوم وعبد الحكيم يوسف أبرز لاعبي الوثبة.‏

المزيد..