متى سيأتي ذاك اليوم الذي يتحقق فيه حلمنا بكرة قدم حقيقية متطورة يأمن فيها من يقف داخل المستطيل الأخضر على نفسه ولا يخشى أي كلمة غير
أخلاقية أو اللكم باليدين أو الضرب بالرجلين أو حتى رميه بزجاجات البيبسي أو قذفه بأحجام مختلفة من الحجارة ربما تطاله وتؤدي الى مشكلة هو بغنى عنها مدركاً بأن هناك جمهوراً مثقفاً أخلاقياً على المدرجات جاء ليتابع الرياضة التي يحبها مؤمناً بأن الرياضة فوز وخسارة وعليه تقبلها بحلوها ومرها وبأن السلوك العدواني تجاه الآخرين لن يقدم أو يؤخر في نتيجة اللقاء.
صالح صالح