محمود المرحرح- كان فريق الاتحاد قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز معنوي على فريق الشباب السعودي أحد أبرز المنافسين بالتأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا بكرة القدم, لكن التعادل فرض نفسه بالنهاية بعد أن تقدم الاتحاد حتى
وقت متأخر بهدف, ورغم هذه النتيجة وخروج فريق الاتحاد من المنافسة باكراً إلا أن الواجب أن نعطي هذا الفريق حقه من الثناء والتشجيع فقد قدم لاعبوه (الأهلي المدرسة) عرضاً جيداً كانت تنقصهم فيه الخبرة فقط هذه الخبرة التي غالباً ماتفتقدها أنديتنا ولاعبونا في مشاركاتهم الخارجية رغم هذا كله فريق الاتحاد يستحق الثناء والتقدير والاحترام ومشاركته هذه المرة كما كانت في المرة السابقة درساً جديداً يضاف لاكتساب مزيد من الخبرة لعله في العام القادم وفي البطولة القادمة يكون أكثر نضجاً وأفضل أداء بحيث ينافس بقوة ليتجاوز الدور الأول على الأقل.