بالإذن
هل يجوز أن يلغي المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي المسابقة التي أعلن عنها لرعاية منتخب كرة القدم.سؤال حير الكثيرين خاصة وإن الاتحاد الرياضي
بدا أنه حريص كل الحرص على القانون والطريق السليم وتساؤل آخر ارتبط بالسؤال الأول وهو لماذا لم تعتمد الشركة الراعية الوحيدة التي قدمت عرضها خاصة وإنها كما قيل اعتمدت عد ة مدربين كبار ليكونوا ضمن خياراتها للإشراف على منتخبنا الوطني الكبير.
السؤال كان محيرا لأن المكتب التنفيذي الذي قال:إن الشركة سحبت عرضها بعد علمها ببيع حقوق النقل التلفزيوني وكان يمكنه أن يوقف عملية البيع التي جمدها في البداية بحجة أنها غير قانونية وكان يمكنه أن يستمر في مسابقة الرعاية لأنها أهم وأفضل. فلماذا قيل بعد ذلك ببيع حقوق النقل ورضخ لهذا العقد الذي وصفه في البداية بأنه غير قانوني?!
المتابعون والمحللون رؤوا الهدف الرئيسي من إعلان مسابقة الرعاية ومن ثم إلغاءه هو قطع الطريق على اتحاد كرة القدم لأسباب منها إن هناك ظنون بالعقد الذي قدمه هذا الاتحاد ولما تأكدوا أن العقد لن يتم تراجعوا عن كثير من المبادئ والأسس القانونية التي كانوا يتمسكون بها.
المهم أن كرة القدم السورية خسرت والمسألة ليست مدرب أجنبي فحسب والرياضة عموما خسرت وستخصر لأن العلاقة بين أطراف المعادلة والمفاصل المختلفة في معظمها لا تقوم على الاحترام وتفتقد للثقة.
أحمد صالح