بالإذن

تثبت الأيام يوماً بعد يوم أن الخلل الذي تعاني منه رياضتنا سببه ضعف الإدارة وابتعادها عن الواقع والتفكير فيما هو أبعد عنها, أي لا يوجد لدينا الإحساس بالمسؤولية في فن التعامل مع الإدارة الذي يعتبر علماً

fiogf49gjkf0d


بحد ذاته يدرس في مختلف الجامعات.‏


فالعملية التنموية الإدارية ينقصها الكثير الكثير فالمجاملات والمحسوبيات أصبحت هي المسيطرة على أذهاننا فلا نفكر في تطوير مؤسستنا الرياضية بالصورة الصحيحة التي أصبحت تعاني نقصاً وخللاً ويالطيف…‏


والأيام تؤكد بأننا ما زلنا نبحر والطريق أمامنا صعب للغاية ورغم خططنا وبرامجنا نحو تصحيح الأوضاع إلا أننا نمارس الرياضة دون تحديد الاستراتيجية الصحيحة لبناء النهضة الرياضية الشاملة ا لتي لا تقتصر على كرة القدم فقط فالرياضة ليست كرة. وعلى الصعيد الإداري نرى أن ما تحقق كان بالامكان أن يتحقق وبشكل أفضل وأحسن حالاً لو كانت قلوبنا صافية ونتعامل بحسن النوايا…‏


فغيرنا يتقدم ويتطور ونحن نتصيد الأخطاء والأحداث التي شهدتها الأيام الماضية وخاصة في عقد الرعاية مع كابريني مثال للحال الذي وصلنا إليه من فوضى وضرب تحت الحزام تعيدنا إلى الوراء كثيراً فكيف ستكون العلاقة بين المفاصل الرياضية/ المكتب التنفيذي واتحاد كرة القدم.‏


أنور الجرادات‏

المزيد..